مع ضبابية المشهد العراقي .. لماذا يتخوف الكرد و السنة من الانتخابات المبكرة؟

الغد برس / بغداد
مشروع الانتخابات المبكرة الذي طرحه التيار الصدري وأيده بشكل مشروط منافسه "الإطار التنسيقي" أثار تساؤلات لدى أطراف سنية وكردية بارزة.
وخلال اجتماع الحوار الوطني الذي دعا إليه رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي بحضور قادة الكتل السياسية و الممثلة الأممية في العراق جنين بلاسخارات, أبدى رئيس مجلس النواب و رئيس حزب "تقدم" محمد الحلبوسي ترددا من المضي إلى أنتخابات مبكرة جديدة، والسبب في هذا التردد حسب مصادر سياسية مطلعة، بأن الحلبوسي تساءل عن جدوى تكرار الانتخابات المبكرة في حسن أن الأزمة الحالية هي من نتاج هذه الانتخابات.
وتؤكد مصادر أن "موقف الحلبوسي هذا لم يكن الوحيد، بل قابله موقف آخر من رئيس تحالف "عزم" مثنى السامرائي، الذي أعلن في الاجتماع صراحة، رفض تحالفه لحل البرلمان والذهاب إلى انتخابات مبكرة.
التردد السني رافقته، مخاوف كردية، حيث كشفت ذات المصادر، بأن الحزبين الكرديين (الديمقراطي بزعامة مسعود بارزاني والاتحاد بزعامة بافل طالباني) تحدثا عن عدم توفر الظروف الموضوعية لإجراء انتخابات جديدة، مع خشية واضحة ومشتركة من عزوف المواطنين من المشاركة في أي اقتراع قادم في ظل تراجع الأداء السياسي بشكل عام.

كلمات مفتاحية :