التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
الغد برس / بغداد
كشف الخبير الأردني وأستاذ الجيولوجيا في الجامعة الهاشمية أحمد ملاعبة عن دور جيولوجي للسدود التي بنتها تركيا في حدوث الزلزال المدمر على اراضيها.
وقال ملاعبة، في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية اطلعت عليه "الغد برس"، إنه "بالنسبة للسدود التركية قد بلغت ذروتها، وأصبحت من أكبر السدود في العالم من حيث المخزون، وأن هذه السدود بلغ مخزونها الاستراتيجي أكثر من 651 مليار متر مكعب".
وأوضح أن هذه "الكمية من المياه تؤثر على القشرة الأرضية وحتى على الأرض بالكامل"، موضحاً أن "هذه الكمية تعادل عشر أضعاف سد النهضة المنوي إقامته، أو المقام الآن في الحبشة".
وبناء على ما سبق فإن كميات المياه هذه "تعني الكثير أولا بالنسبة للأرض بشكل كامل، إذ قد تؤخر ولو لثواني حركة دوران الأرض بسبب هذا الثقل، ولو توزعت المياه في أماكن أخرى في اليابسة قد تكون الأمور أسهل مما هو عليه الآن".
ويكمل ملاعبة شرح ما سبق قائلا "المياه تتسرب خلال الشقوق والكسور والفواصل في الأرض فتنزل هذه المياه إلى الأحواض الجوفية وتكون هذه الأحواض بطبيعة الحال مشبعة بالمياه".
ويبين الملاعبة أنه إذا "زادت المياه هذا يؤدي إلى تمددها وزيادة كمية الماء الذي تخزنه وأيضاً تؤدي إلى عملية تمدد أو توسع للكسور الموجودة في الأحواض الجوفية وهذا يؤدي إلى خلخلة أو تكسير لهذه الفوالق وهذا ما حدث بالفعل".
وحول ما إذا كان هذا هو سبب الزلزال، أوضح الخبير والأكاديمي الأردني أن "هذا يسبب زلزالا لكن في الوضع الحالي في الأناضول قد يكون قد ساعد لأن النقطة الأساسية هي النقطة التكتونية وحركة الصفائح وخصوصاً الصفيحة العربية باتجاه الصفيحة الأوراسية أو الصفيحة الأناضولية الصغيرة".
وحول ما إذا كانت السدود الكبيرة في تركيا قد زادت من قوة الزلزال، ولم تكن السبب الرئيس لأنها منطقة زلازل، قال ملاعبة، "نعم".
وأوضح أنه "إذا كانت هناك حركة لهذه الفوالق التحت أرضية والكسور فإنها بوجود مياه تترشح أو تنزل إلى هذه الأحواض تزيد من مساحة أسطح الفوالق وبالتالي تؤدي إلى عمل حركة بنفس الحركة التكتونية التي تحصل بسبب الصفائح، لكن على مستوى الفوالق قد تمتد إلى 100 كيلومتر".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار