التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
اعتبر رئيس كتلة السند الوطني، احمد الاسدي، اليوم السبت، الثورة الإيرانية التي خاضها الإمام الخميني 1979، انهيار لمنظومات الهيمنة والدعوة إلى عالم بشري جديد.
وقال الاسدي في بيان، ورد لـ"الغد برس" نسخة منه، أنه "في الذكرى الــ 44 لانتصار الثورة الايرانية يتجلى الإسلام وروح الاستبسال وشجاعة شباب الثورة وقدرة الخميني في إدارة نظام الصراع في مواجهة الشاه ومحور الشر الاستكباري باعتباره القيمة العُليا وذروة عطاء الحركة الإسلامية في القرون المتأخرة" لافتاً إلى أننا "نستعيد وهج أصوات الملايين وهي تصنع ربيع طهران وفي ذكراها يتألق المارد الحسيني بعد شهادة الحسين مجسداً بروح الله شاهداً وقائداً".
وأضاف إن "الانتصار الإسلامي في 11 شباط 1979 لقد حقق توازن العقلانية بين عالم الإسلام الذي خلقته الثورة وعالمي الشيوعية والرأسمالية اللذين كانا يتشاركان كل من منظوره في إدارة العالم والهيمنة على المقدرات البشرية" لافتاً إلى أن" انتصار الثورة كان العامل الأكثر قوة في بيان الإعلان النهائي لانهيار منظومات الهيمنة والدعوة إلى عالم بشري جديد يكون فيه الإسلام عامل توازن كما أراده الإمام الخميني وقيم الثورة" .
ولفت إلى أن "ماتواجهه الثورة حالياً يعد جزءاً من الصراع الكوني على من يقود التوازن الدولي ويسعى لامتلاك حقيقة إدارة الحياة الإنسانية .. إننا نعتقد أن الثورة تمتلك القاعدة الفكرية التي تحتضن الاشواق البشرية وأهدافها في الحرية والعدالة الإنسانية مثلما تمتلك القاعدة السياسية والرؤية الواقعية لقيام الدولة القوية التي تشتغل على خلفية إنتاج المصالح الاقتصادية والطاقة بكافة مستوياتها وتعمل على إرهاب العدوان الذي يتهدد رسالة الله في الثورة ورسالة الثورة المرتبطة بمشروع روح الله" مشيراً الى أن "الذكرى الــ 44 لانتصارها ومضةُ نورٍ وإشعاع بصيرة تطلُّ كل عام على العالم وعلى العقل العربي والإسلامي وهو يستعيد مشهد الانتصار الكبير حيث هبط الإمام الخميني في مطار مهراباد وكأنه يهبط من السماء".
وأضاف: "لقد انتصرت الثورة في شباط 1979 فتحرك المخطط الدولي للاجهاز على الثورة واسقاط النموذج الإسلامي لكن الثورة صمدت والإسلام الذي راهنوا على هزيمته ثبت في الميدان وردَّ العدوان ووسع من مدار مفاهيمه وقيمه وروحه المحمدية الشاملة في كافة أقطار الدنيا" .
وأستدرك أن "الأفكار لاتموت ولاتحبس لأن لها اجنحة والثورة التي قادها الإمام الخميني انتصرت وتنتصر بمفاهيمها ومشاريعها ومحاور مقاومتها وروحها الإسلامية الكبيرة".
وأختتم الاسدي كلمته: "في ذكرى الثورة نحيي قادتها وشعبها والى مزيد من التألق والاشعاع الحضاري في عالم تكافح شعوبه من اجل العدل والحرية كما أرادها إمام الثورة وقائدها".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار