السوداني يعلن "النتائج الأولية" للتعداد السكّاني
اليوم, 11:04
يقلع من كاب كانافيرال بولاية فلوريدا الأميركية، السبت، وللمرة الأولى صاروخ صنع بالطباعة ثلاثية الأبعاد، يمكن أن يساهم نجاح إطلاقه في إحداث ثورة في صناعة إطلاق الصواريخ.
وطورت هذا الصاروخ الذي يحمل اسم "تيران 1" شركة "ريلاتيفيتي سبيس". وحدد هامش إطلاقه بين الساعة 13:00 و16:00 بالتوقيت المحلي.
ما الهدف من الرحلة؟
تهدف هذه الرحلة التجريبية الأولى إلى إثبات قدرة الصاروخ على مقاومة ضغط الإقلاع وجمع أكبر قدر ممكن من البيانات من أجل مواصلة تطوير هذه الصواريخ الأقل كلفة والأسهل تصنيعا، حسب الشركة.
صنع 85 بالمئة من كتلة الصاروخ بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.
تتطلع الشركة إلى أن ترفع هذه النسبة إلى 95 بالمئة.
الفوائد كثيرة وعلى رأسها تقليل التكاليف وتبسيط عملية التصنيع مع تأمين أكبر قدر من المرونة.
ما مواصفات الصاروخ؟
بروبوتاتها الكبيرة للطباعة ثلاثية الأبعاد، تقول الشركة إن عدد الأجزاء أقل بمئة مرة عن تلك التي يتطلبها بناء صاروخ تقليدي.
تشدد الشركة على سرعة هذه الطريقة، موضحة أن عملية الإنتاج تستغرق 60 يوما من المواد الخام إلى المنتج النهائي.
يبلغ ارتفاع الصاروخ "تيران 1" 33.5 متراً وقطره أكثر بقليل من مترين.
تضم طبقته الأولى 9 محركات أنتجت بطباعة ثلاثية الأبعاد أيضا، وطبقته الثانية محركا واحدا فقط.
ألغيت محاولة أولى لإطلاق الصاروخ في اللحظة الأخيرة، الأربعاء، بسبب مشكلة تقنية.
الوقود، هو مزيج من الأكسجين السائل والغاز الطبيعي المسال (الميثان بشكل أساسي) يسمى الميثالوكس.
سيكون "تيران 1"، إذا نجح في الوصول إلى مدار الأرض، أول صاروخ الذي يستخدم فيه هذا النوع من الوقود لبلوغ ذلك.
وتقول "ريلاتيفيتي سبيس" التي تملك رؤية طويلة الأمد للمشاركة في تطوير بشرية على كواكب عدة إنه "وقود المستقبل" وإنتاجه هو الأسهل على المريخ.
ويفترض أن يكون "تيران 1" (Terran 1) قادرًا على وضع 1250 كلغ في مدار أرضي منخفض، لكنه لا يحمل في هذه الرحلة الأولى أي شحنة.
وتطور الشركة التي تتخذ من لونغ بيتش مقرا لها، صاروخا آخر أكبر هو "تيران آر"، قادرا على حمل 20 ألف كلغم إلى مدار منخفض، لكن من غير المتوقع إطلاقه قبل 2024.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار