مستشار حكومي لـ"الغد برس": دخل المواطن النقدي لا يتاثر بأسعار الدولار الموازي
أمس, 19:00
بعد 13 عامًا من فضح أبشع الجرائم الأمريكية في العراق، كشف موقع presskit الأمريكي، عن مصير الصحافي ومؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج بعد نشره لمقطع فيديو يفضح جرائم الحرب الأمريكية في العراق.
ذكر الموقع في تقرير ترجمته "الغد برس"، "الآن أسانج محتجز في سجن شديد الحراسة ولأنه نشر هذه الوثيقة وغيرها من الوثائق التي تشهد على الطريقة الأمريكية في "تصدير الحرية"، مبينًا أنه "يواجه خطر السجن لمدة تصل إلى 175 عامًا".
بدأت القصة عام 2010، حين تعاون أسانج، مع برادلي مانينغ وكان يعمل في السابق محللا في الاستخبارات الأمريكية ضمن وحدة للجيش الأمريكي في العراق، بهدف اختراق جهاز كمبيوتر عسكري والوصول لآلاف الوثائق الأمريكية السرية شديدة الحساسية.
التسريبات الأولى التي نشرها موقع "ويكيليكس" الذائع الصيت، تضمنت بالخصوص مقاطع فيديو للضربات الجوية الأمريكية للعاصمة العراقية، بغداد، والهجوم الأمريكي على أفغانستان، وتقارير عسكرية عن الحرب الأمريكية في الدولتين، وتقارير سرية للبعثات الدبلوماسية الأمريكية.
لكن أخطر ما كشف عنه موقع "ويكيليكس" من أسرار عسكرية أمريكية، مقطع فيديو صادم يوثق هجوما "وحشيا" شنته طائرة أباتشي أمريكية عام 2007 على مجموعة من المدنيين العراقيين في أحد أحياء العاصمة العراقية بغداد.
هذا الهجوم الدموي أودى بحياة 12 شخصا من بينهم صحفيان يعملان لصالح وكالة رويترز، وتسبب انتشاره في ضجة كبيرة، إذ فضح لأول مرة الجانب الخفي للعمليات العسكرية الأمريكية في العراق بالصوت والصورة.
الإبلاغ عن جرائم الدولة "في الأنظمة لا يمكن القيام بذلك دون مواجهة عواقب وخيمة للغاية. في المجتمعات غير الاستبدادية ، من ناحية أخرى ، يجب أن يكون ذلك ممكنًا ".
كما كتبت ستيفانيا موريزي في" القوة السرية": لماذا يريدون تدمير جوليان أسانج وويكيليكس ". لهذا السبب محاكمة مؤسس ويكيليكس ستقرر مستقبل الصحافة في ديمقراطياتنا، وإلى حد ما أيضًا في الأنظمة الديكتاتورية، لأن الأخيرة ستشعر بمزيد من الشرعية لقمع حرية المعلومات إذا وضع "الغرب الحر" في السجن إلى الأبد صحفيًا كشف قتل الآلاف من المدنيين الأبرياء، واستنكر التعذيب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار