خارطة السكن في العراق بحسب تعداد 2024
اليوم, 18:00
تحرص الأسر على الاحتفال بعيد الفطر المبارك وإعطاء أطفالها العيدية التي تختلف قيمتها حسب عمر الطفل، لذلك ينتظرها الأطفال من عيد لآخر ويفرحون بها ويحرصون على جمعها لشراء ما يحلو لهم من ألعاب وحلوى، وغيرها، ولكن لا يعرف الكثير من الأشخاص أصل العيدية، وأسمائها المختلفة والتي نستعرضها في هذا التقرير.
ماهو أصل العيدية وأسمائها المختلفة؟
أشارت بعض الأقاويل إلى أن العيدية أصلها يعود للعصر الفاطمي، حيث كانت توزع النقود والثياب على الشعب، بحلول العيد، وكانت تعرف بمسميات مثل، "الرسوم" و"التوسعة"، وكان الأمراء يحرصون على تقديم العيدية للأطفال على هيئة دنانير ذهبية، ونقود للأطفال وهدايا .
العيدية في العصر العثماني
تطورت العيدية فى العصر العثماني، واتخذت شكل الدنانير الذهبية والتي كانت تقدم على هيئة هدايا للأطفال .
عرفت بـ"الجامكية" في العصر المملوكي
ذكرت بعض الروايات التاريخية إن "العيدية" عرفت فى العصر المملوكي، باسم "الجامكية"، أي المال المخصص لشراء الملابس حسب ماذكرته بعض الأقاويل والتي أشارت أيضاً إلى أن العيدية كانت توزع حسب المكانة الاجتماعية للشخص، لذلك كان أصحاب المقامات العليا مثل الأمراء توزع عليهم دنانير ذهبية، وطعام فاخر وقطع حلوى، وكانت تعطى على سبيل هدية من الحاكم.
هدايا ونقود فى العصر الحديث
ومع تطور العصر أختلفت أشكال العيدية، وأصبحت تقدر حسب الفئة العمرية والمكانة الاجتماعية، فمثلاً يحرص كبار الأسرة على إعطاء نقود للأطفال ويحرص الخطيب على إعطاء نقود مع بعض الهدايا لخطيبته عند زيارتها في عيد الفطر، ويحرص الزوج على إعطاء زوجته عيدية عبارة عن نقود وبعض الهدايا، ولم تقتصر العيدية فقط داخل الأسرة على صغار السن بل يحصل الشباب على عيدية عبارة عن نقود قيمتها أعلى من القيمة المالية التي توزع على الأطفال.
كلمات مفتاحية :