بينهم عراقيون.. 104 ضحايا الاتجار بالبشر في النمسا

كشف مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية النمساوية، اليوم الأربعاء، عن التعرف على  ما مجموعه 104 من ضحايا الاتجار بالبشر في النمسا في عام 2022 . 

وكان ما يقرب من ثلث الضحايا من النساء، وفقًا لتقرير الحالة لعام 2022 الصادر عن مكتب الشرطة النمساوية ، وكانت غالبية الضحايا من العراق والهند.

كما أشار التقرير إلى تعرض الضحايا للانتهاكات كعمال ، وأضاف أن 49 مشتبهاً ، بينهم 41 رجلاً وثماني نساء ، أبلغوا السلطات.

وذكرت الشرطة أنه "تم الإبلاغ عن عشرين مشتبهاً بهم ، من بينهم 14 رجلاً وست نساء، بتهمة الاتجار بالبغاء عبر الحدود لـ 26 من إجمالي الضحايا البالغ عددهم 33 امرأة". 

وأضاف التقرير أن "ثماني ضحايا من النساء قاصرات ومن بين من عانين من تجارة الدعارة عبر الحدود ، كانت واحدة دون سن 18 عاما".

وشددت على أن "ضحايا الاتجار بالبشر بالكاد ظاهرون في المجتمع المدني"، مبينة أن "استغلالهم حدث في الخفاء. تتمتع النمسا بموقع خاص نظرًا لموقعها الجغرافي، فهي ليست دولة عبور فحسب، بل هي أيضًا بلد مقصد للاتجار بالبشر". 

وفقًا لمفوضية الاتحاد الأوروبي، يقع أكثر من 7000 شخص في أوروبا ضحية للاتجار بالبشر كل عام، في حين يُخشى أن يكون عدد الحالات غير المبلغ عنها أعلى بكثير.

تبلغ التكلفة السنوية للاتجار بالبشر في الاتحاد الأوروبي 2.7 مليار يورو (2.98 مليار دولار). معظم الضحايا هم من النساء والفتيات، ولكن يتأثر عدد متزايد من الرجال أيضًا ، لا سيما في مجال الاستغلال في العمل.

في ديسمبر الماضي، اقترحت المفوضية الأوروبية إجراءات جديدة ضد تهريب البشر. فالزواج القسري والتبني غير القانوني، على سبيل المثال، سيُحسبان ضمن أشكال الاستغلال في المستقبل.

كما ستواجه الشركات المسؤولة عن جرائم مرتبطة بالاتجار بالبشر عقوبات ملزمة.

كلمات مفتاحية :