"وحش الدخان" يفتك بالجيش الأمريكي الذي حارب في العراق

قدم قدامى المحاربين الأمريكيين والناجون من حرب العراق حتى الآن 500000 مطالبة متعلقة بقانون PACT للأمراض التي يقولون إنها ناتجة عن التعرض للمواد السامة في القواعد الأمريكية أبان غزو العراق. 

وقال الرئيس التنفيذي لقدامى المحاربين الأمريكيين في العراق وأفغانستان، أليسون جاسلو، في تقرير لموقع fox17 و ترجمته "الغد برس"، "أود أن أقول إن هذا يؤكد صحة وجود العديد من المحاربين القدامى الذين ينتظرون الحصول على الرعاية من التعرض للمواد السامة". "كل ما يحتاجونه هو الإذن."

قال البيت الأبيض الصيف الماضي، عندما أصبح قانون PACT قانونًا ، أن هذا سيساعد أكثر من 5 ملايين من قدامى المحاربين.

وذكر التقرير، أن حفر الحرق التي استخدمها الجيش الأمريكي داخل قواعده أبان غزو العراق تسببت بأمراض بما في ذلك السرطان، وبرزت هذه القضية إلى الواجهة. 

وقال داريل أوينز، مدير العلاقات الحكومية بشركة "واريور بارتنرشيب" الأمريكية، إن هذه الحفر المحترقة عرّضت أفراد الخدمة إلى "حساء شرير" من الدخان.

تم استخدام حفر الحرق في قواعد التشغيل الأمامية كوسيلة للتخلص من القمامة.

ووصف كل شيء كان قمامة، سواء كان نفايات، أو طعامًا، أو بطاريات، أو قطع غيار، أو زيًا إضافيًا، أو مياه صرف صحي، كل ما يتم إلقاؤه في الحفرة وخلطه بالكيروسين وإشعال النار فيه.

وقالت جاسلو ، وهي من قدامى المحاربين في حرب العراق ، إنها نُشرت بالقرب من حفرة الحرق في أحدى القواعد الأمريكية السابقة. 

وقالت "شعرت بان الدخان كما لو أنه يحتوي على سموم وكان كثيفا حقا". "سوف تستقر في معسكرنا بطريقة تثير قلق الجميع طوال فترة انتشارنا في السابق". 

فيما قال أوينز إن الحالات الصحية المتعلقة بالتعرض للسموم معقدة ، ولفترة طويلة كانت هناك أسئلة حول ما إذا كانت حفر الحروق وغيرها من حالات التعرض المرتبطة بالخدمة مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بالأمراض التي ظهرت في بعض الأحيان بعد سنوات.

مجموعة متنوعة من السرطانات والأمراض الأخرى، بما في ذلك الربو بعد الخدمة والتهاب الشعب الهوائية وانتفاخ الرئة، هي الآن حالات افتراضية من التعرض للمواد السامة.

تقول وزارة شؤون المحاربين القدامى إن إجمالي المسجلين في الرعاية الصحية قد ارتفع منذ إقرار قانون، PACT متجاوزًا العام السابق بحوالي 30.000.

كلمات مفتاحية :