مستشار الأمم المتحدة: بيانات الأفراد بالتعداد السكاني سرية ولا تُمنَح إلى أي جهة
اليوم, 11:32
الغد برس / بغداد
كشفت مجلة "غلوبال فاينانس" المتخصصة بتصنيف دول العالم، اليوم الاثنين، ان العراق بالمرتبة الـ 78عالميا والثامنة عربيا بأكثر الدول فقرا خلال العام 2023.
وذكرت المجلة في تقريرها لشهر نيسان لعام 2023، اطلعت عليه "الغد برس"، إن "العراق احتل المرتبة الـ 78 من اصل 193 دولة مدرجة بالجدول من حيث نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي متقدما مركزا واحدا نحو الفقر بالمقارنة عن العام 2023 الذي كان يحتل المركز فيه 79".
وذكرت ان "دولة جنوب السودان احتلت المرتبة الأولى كأكثر دول العالم فقرا تليها بوروندي ثانيا، فيما احتلت جمهورية جنوب أفريقيا المرتبة الثالثة، ومن ثم جاءت جمهورية أفريقيا الوسطى رابعا، وجاءت الصومال وجمهورية الكونغو وموزمبيق والنيجر ومالاوي وتشاد عند المراتب الخامسة والسادسة والسابعة والثامنة والتاسعة والعاشرة على الترتيب، فيما تذيلت ايرلندا ولوكسمبورغ سنغافورة الترتيب باقل دول العالم فقرا".
وعربيا جاءت الدول العربية الأكثر فقرا هي، الصومال بالمرتبة الأولى تليها ثانيا اليمن، ومن ثم ارتيريا ثالثا، والسودان رابعا، ومن ثم موريتانيا خامسا، والمغرب سادسا، والأردن سابعا، والعراق ثامنا، وتونس تاسعا، والجزائر جاءت بالمرتبة العاشرة.
وأشارت الى ان "قياس مدى فقر أو ثراء أمة معينة مقارنة بأمة أخرى يتم على أساس نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي من خلال تعويض الفروق في تكاليف المعيشة ومعدلات التضخم".
ونوهت المجلة إلى أن "جائحة الفيروس التاجي أثبتت أن العمال ذوو الدخل المنخفض والمهاجرون غالبًا، الذين يعيشون في بعض الدول الغنية جدًا، لقوا أنفسهم فجأة عاطلين عن العمل ومشردين وتقطعت بهم السبل دون الكثير من شبكة الأمان، فيما عمدت العديد من الدول الأقل ثراءً إلى الوراء لرعاية جميع المحتاجين خلال الأزمة".
وذكرت أنه "مع أن الطاقة والغذاء سلعتان أساسيتان مع القليل من البدائل، فإن الأسعار المرتفعة تكون مؤلمة بشكل خاص للأسر ذات الدخل المنخفض، من الأسهل على العائلات خفض أو إلغاء الإنفاق على الإلكترونيات أو الملابس أو الترفيه عندما ترتفع الأسعار، ولكن عندما يتعلق الأمر بالطعام أو التدفئة أو النقل - وهو أمر ضروري للعيش وكسب الرزق - يصبح الأمر أكثر صعوبة. نتيجة لذلك، يمكن أن يشكل السيناريو التضخمي في كثير من الأحيان تهديدًا للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي".
وشددت لهذا السبب، على المدى الطويل، من الأفضل ألا تكون ثريًا فحسب ، بل أن تكون متكافئًا أيضًا. فالكثير من عدم المساواة الاقتصادية يخنق النمو للجميع ، ويزيد احتمال عدم الاستقرار السياسي، وتكاليف الرعاية الصحية ومعدلات الوفيات أعلى، وكذلك معدلات الجريمة والفساد، أن تكون غنيًا في بلد فقير له أيضًا تكاليف.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار