وزير الداخلية يعلن "حملة كبرى" لسحب الأسلحة غير المرخصة: الأمن بيد الشرطة

أعلن وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الاثنين، عن "حملة كبرى" مرتقبة لسحب الأسلحة غير المرخصة، فيما حذر من خطر امني جديد يهدد حياة المواطنين و"يفوق خطر الارهاب".

وقالت الوزارة في بيان ورد لـ "الغد برس"، إنه "على هامش زيارته محافظة صلاح الدين، التقى وزير الداخلية عبد الأمير الشمري بحضور المحافظ والقادة الأمنيين   رئيس محكمة استئناف المحافظة، وفي بداية اللقاء أكد الوزير على دور القضاء في مساندة القوات الأمنية، معرباً عن سعادته بهذا اللقاء".

وأشار الوزير بحسب البيان، إلى أنه "من دون القضاء لا يمكن ضبط الأمن، مؤكداً على أهمية تكثيف الجهود من أجل إنهاء الفساد بجميع أشكاله خاصة خلال التحقيق في مختلف القضايا"، داعيا القضاء الى "محاسبة أي ضابط أو منتسب تثبت عليه شبهة فساد، مؤكداً استعداده الكامل لاتخاذ الإجراءات اللازمة الفورية بحق من يثبت فساده في موضوع معين".

وأكد أن "محافظة صلاح الدين ستصلها تعزيزات خاصة"، مبيناً أن "هناك خطراً أمنياً يجب مواجهته وهو آفة المخدرات التي تعد أخطر من الإرهاب، وسيتم التعامل مع هذا الملف بالشكل الذي يحد من انتشار تجارة وتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية ولا رحمة لمن يتاجر او يتعاطى هذه السموم".

وأضاف أن "هناك جهوداً كبيرة لإنشاء المصحات القسرية للمتعاطين"، مشيدا بـ"الجهد الاستخباري في محافظة صلاح الدين التي تعد من المحافظات الآمنة".

وشدد على أن "المرحلة المقبلة سيكون الأمن فيها بيد قوات الشرطة داخل مراكز المدن"، مؤكدا أن "هناك حملة كبرى ستنفذ لسحب الأسلحة غير المرخصة خاصة المتوسطة والثقيلة".

ووجه الوزير بـ"التعاون التام مع المواطنين ونيل ثقتهم خاصة في مراكز الشرطة"، مبيناً أن "هناك خطة لإعادة هيكلة مفاصل قوات الشرطة في قضاء سامراء، مجدداً دعمه لقيادة شرطة محافظة صلاح الدين".

كلمات مفتاحية :