وصفته بـ"الجرح المفتوح".. "ديلي ميل" تدخل مخيم الهول وترصد "خطراً" داهماً يحمل "راديكالية داعش"

الغد برس/ ترجمة 

سلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الضوء على الأوضاع الراهنة في مخيم الهول الذي يضم المئات من عوائل "داعش" بينهم عراقيون، واصفة إياه بأنه "جرح مفتوح"، فيما لفتت إلى أن الأطفال القابعين في المخيم يعدون "خطرين جداً" كونهم يعيشون في بيئة متطرفة ويمكنهم ارتكاب جرائم قتل.

وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته "الغد برس"، إن "مخيم الهول هو جرح مفتوح خلفه داعش وهو يضم حوالي 51000 شخص، الغالبية العظمى منهم نساء وأطفال، بما في ذلك زوجات وأرامل عناصر داعش ومعظمهم من السوريين والعراقيين، ولكن هناك أيضا حوالي 8000 امرأة وطفل من 60 جنسية أخرى يعيشون في جزء من المخيم يعرف باسم الملحق ويعدون عموما أكثر أنصار داعش تشددا بين سكان المخيم". 

وتؤكد الصحيفة أن "دولا عديدة امتنعت إلى حد كبير عن استعادة مواطنيها الذين سافروا للانضمام إلى داعش"، لافتة إلى أن "راديكالية داعش منتشرة في المخيم حيث يقوم أتباعه المتحمسون بتخويف الآخرين، لا سيما في الملحق الذي يضم أكثر من 5000 طفل". 

الأطفال في الهول لديهم القليل للقيام به وفرصة ضئيلة للتعليم. يحضر أقل من نصف أطفال المخيم البالغ عددهم 25000 طفل دروس القراءة والكتابة في مراكزه التعليمية.

ونقلت الصحيفة عن مديرة المخيم جيهان حنان قولها، إن "هؤلاء الأطفال بمجرد بلوغهم سن 12 يمكن أن يصبحوا خطرين ويقتلوا ويضربوا الآخرين".

وتضيف، "لذلك كان لدينا خيار وهو وضعهم في مراكز إعادة التأهيل وإبعادهم عن الأيديولوجية المتطرفة التي تحملها أمهاتهم".

وتلفت الصحيفة إلى أهمية "إيجاد بيئة مناسبة لتمهيد الطريق للتغيير العقلي لهؤلاء الأطفال".

كلمات مفتاحية :