العراق يشكو قلة أعداد أطباء الطوارئ: 64 مختصاً فقط في عموم البلاد
+A
-A
الغد برس/ بغداد
شكا قسم الطوارئ في وزارة الصحة، من قلة أعداد أطباء البورد لطب الطوارئ، فيما أكد أن عددهم64 فقط في عموم البلاد.
وقال مدير قسم طب الطوارئ في مديرية العمليات والخدمات الطبية الطارئة بالوزارة الدكتور مروان زكريا المخزومي إن "طب الطوارئ هو الأهم والأول عالمياً، كونه يتسم بالتدخل السريع لمعالجة الحالات الحرجة من حوادث السير المختلفة والنزيف وصعوبات التنفس ومشكلات القلب أو تعرض طفل إلى الاختناق، أو الإصابات جراء الانفجارات"، حسبما نقلت عنه صحيفة "الصباح" الرسمية" في تقرير تابعته "الغد برس".
وأضاف أن "الحالات تعتمد على سرعة في التعامل كون المريض قد يفقد حياته أو أي عضو من أعضائه إذا لم يتم التعامل بسرعة. وتتضمن تخصصات طب الطوارئ، طب الكوارث، وعلم السموم الطبية، وتخطيط الصدى الطبي في حالات الطوارئ، وطب العناية الحرجة، والخدمات الطبية الطارئة، والمعالجة بالأوكسجين عالي الضغط، والطب الرياضي، والرعاية التلطيفية، وطب الفضاء والطيران".
وشكا المخزومي "قلة أعداد بورد طب الطوارئ والبالغ 64 فقط في بغداد والمحافظات"، وعده "قليلاً جداً، وكذلك معوقات عدة تتطلب التدخل لحلها، أهمها صعوبة الاختصاص، وقلة الدعم المادي للشريحة المذكورة، إضافة إلى عدم رغبة أغلب الخريجين للعمل بقسم الطوارئ في المستشفيات، نتيجة كثرة المشكلات وأهمها تعرضهم للاعتداء من قبل المواطنين لأسباب شتى".
وتابع أن "المعوقات تتضمن ايضاً، تقادم البنى التحتية لأقسام الطوارئ وحاجتها العاجلة إلى التأهيل، مع عدم وجود غرف عزل ضمن شعبة الطوارئ لحالات الأمراض المعدية كالحمى النزفية ضمن بعض المستشفيات، فضلاً عن قلة أعداد سيارات الإسعاف المنقذة للحياة والبالغة 1000 فقط"، محدداً حاجة البلاد منها بضعف العدد المذكور، لإتمام عملها على الوجه الأمثل".
وبين مدير قسم طب الطوارئ في الوزارة، أن "خريج طب الطوارئ، يحصل على البورد العربي، في العراق الذي بدأ العمل به منذ العام 2007"، مشيراً إلى أن "العراق الذي يتمتع بخدماته الطبية المتميزة، خالٍ حالياً من دراسة هذا الاختصاص الذي يعد أهم الاختصاصات المهنية، فيما يتوفر ضمن معظم دول المنطقة".
وبين أن "المملكة الأردنية وبريطانيا ودول الخليج، تستقطب الخريجين العراقيين للعمل في مستشفياتها، وبرواتب عالية جداً".
كلمات مفتاحية :