التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
أمس, 14:30
الغد برس/متابعة
وجد باحثون أمريكيون وبريطانيون بعد تحليل صور الأقمار الصناعية لعقدين من الزمن أن محيطات الأرض تزداد خضرة، ما قد يعكس تأثير تغير المناخ على مجموعات العوالق النباتية مع ارتفاع درجة حرارة العالم.
تستخدم الميكروبات الدقيقة الكلوروفيل الأخضر لعملية التمثيل الضوئي، لذلك كلما زاد عددها، أصبح موطنها أكثر خضرة، فمن المحتمل أن يكون لارتفاع تركيزات العوالق النباتية تأثيرات غير مباشرة على النظم البيئية للمحيطات.
نحن نشهد تأثيرات حادة قصيرة المدى للزيادات التي تسببها الحرارة في العوالق النباتية، إذ أن التزايد السكاني المفاجئ يحرم محيطهم من الأكسجين، ما يخلق مناطق ميتة ناقصة التأكسج لا تستطيع جميع الحيوانات النجاة منها، ويوجد أيضًا عواقب طويلة المدى، والتي لم نفهمها بعد، بسبب مقدار البيانات المتوافرة لاكتشافها.
هذا لا يعني أن العوالق النباتية هي السبب الوحيد الذي يجعل المحيط أكثر خضرة، إذ أن تحليل العلماء يبجث في كيفية استجابة النظم الإيكولوجية للمحيطات لتغير المناخ.
كان تخضير المحيط ملحوظًا بشكل خاص حول خط الاستواء، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلتي "ناتشور" و"ساينس أليرت" العلميتين.
تمتص العوالق النباتية ثاني أكسيد الكربون، لذا يمكن اعتبار أعدادها المتزايدة "بالوعة كربون قيمة".
ولكن نظرًا لأنها يمكن أن تغير الكثير من بيئتها، فمن المحتمل أيضًا أن تؤدي الزيادة في الأعداد إلى تغييرات في الموارد مثل مصايد الأسماك.
مهما كان معنى "تخضير المحيط"، يبدو أنه يحدث بالفعل، إذ أكدت أحدث الأبحاث أنه قد بدأ قبل عشر سنوات من الآن.
وكتب الباحثون: "إجمالاً، تشير هذه النتائج إلى أن تأثيرات تغير المناخ مؤثرة بالفعل في النظم البيئية للميكروبات البحرية السطحية، لكن لم يتم اكتشافها بعد".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار