التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
الغد برس/متابعة
أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي، مارك ميلي، أن الولايات المتحدة لن تغادر منطقة الشرق الأوسط التي تحظى بأهمية كبيرة بالنسبة لبلاده.
وقال ميلي في مقابلة تلفزيونية، إن الشرق الأوسط منطقة مهمة جدا بالنسبة للولايات المتحدة في العديد من المجالات.
وأضاف: "لدينا أصدقاء وشركاء في المنطقة، نريد التأكد من أن هذا المكان مستقر، فالمنطقة مصدر أساسي للنفط والطاقة لدول العالم كله".
وأردف: "لا أعتقد أن الولايات المتحدة ستغادر المنطقة، والتزاماتنا ستستمر لعقود".
وأشار ميلي في مقابلة مع قناة "المملكة" الأردنية (حكومية) إلى أن حجم القوات الأمريكية في الشرق الأوسط مرتبط بحجم التهديدات.
وتابع: "بالطبع كان لدينا حجم كبير من القوات في المنطقة عندما كنا مشتبكين في العراق وأفغانستان وقد تقلص حجم هذه القوات، لذا فإنه بحسب طبيعة التهديدات القائمة سينعكس ذلك بزيادة القوات أو تقليص حجمها، لكن التزامنا تجاه المنطقة مستمر دون انقطاع".
ولفت ميلر خلال المقابلة إلى أن وجود القوات العسكرية يشكل جزءاً واحداً فقط من الحفاظ على الاستقرار، مشيرا إلى أهمية المساعدات الاقتصادية والإنسانية والدبلوماسية، وبالطبع المساعدات العسكرية.
وبخصوص طبيعة التهديد في الوقت الحالي يعتقد ميلي أن هناك تهديدات عديدة، خاصة للعراق وأفغانستان وسوريا.
وفي حديثه عن تنظيم "داعش"، قال ميلي: "داعش قضي عليه في معارك الموصل والرقة، لذا فإنه تم القضاء على خلافة داعش ذاتها ولكن الحركة لم تمت بعد والأيديولوجية لم تمت بعد".
وأضاف أن بعض إرهابيي تنظيم "داعش" ما زالوا يجوبون صحراء سوريا وإلى حد ما العراق، وهذا يشكل تهديداً للأردن وللاستقرار بالمنطقة بشكل عام وهو تهديد للمصالح الأمريكية.
وحول زيارته سوريا في آذار/ مارس الماضي، أكد ميلي زيارته تلك.
وقال: "يجب التذكر أنه في عام 2011 قمنا بسحب قواتنا من العراق، ولم تكن لدينا قوات في سوريا، وخرجت داعش من الصحراء في سوريا لتدخل العراق في 2014، وسيطروا على جزء كبير من شمال العراق وشرق سوريا، وقد كان التنظيم راديكاليا للغاية، عنيفا للغاية وقوة مزعزعة للاستقرار في المنطقة".
ووصف ميلي حجم القوات الأمريكية في سوريا بـ"المتواضع"، مضيفا أن هنالك قوات في العراق ما زالت تعمل لتثبيت هزيمة "تنظيم داعش".
وأرجع ميلي سبب الوجود العسكري الأمريكي في شمال سوريا، إلى ما وصفه بـ "تثبيت هزيمة داعش"، مشيرا إلى أن القيام بذلك يعني أنك تحافظ على استقرار المنطقة.
ولدى سؤاله عن ما إذا كانت في حال القضاء على التهديد ستغادر الولايات المتحدة سوريا، قال ميلي إن هذا قرار سياسي، تتخذه القيادة السياسية، ويتخذه الرئيس الأمريكي والحكومة الأمريكية.
وتابع: "لا أريد أن أتنبأ بقرار من هذا النوع، ولكن السبب الأساسي وراء وجودنا في سوريا منذ البداية كان متعلقا بالكامل بتثبيت هزيمة داعش".
وحول مشكلة تهريب المخدرات خصوصا من سوريا قال ميلي إن تهريب المخدرات أمر خطير للغاية، خاصة إذا ما ارتبط بالإرهاب، لأن العديد من المنظمات الإرهابية مرتبطة بشكل أو بآخر بعصابات تهريب المخدرات، وهذا يثير مخاوف كبيرة.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار