أمين بغداد يدعو الشركات لبدء "المشاركة" باعمال البنى التحتية في مدينة الصدر الجديدة
+A
-A
الغد برس/بغدادوجه أمين بغداد عمار موسى كاظم، اليوم الخميس، دعوة للشركات المحلية والعالمية الرصينة لتقديم عروضها للمشاركة بتنفيذ البنى التحتية لمشروع مدينة الصدر الجديدة من خلال الإعلان عن وثيقة التأهيل المسبق (إبداء رغبة) خلال مدة 30 يوماً.
وذكر إعلام الأمانة في بيان، ورد لـ"الغد برس" نسخة منه، أن " أمانة بغداد تعلن اليوم عن وثيقة التأهيل المسبق الخاصة بتنفيذ أعمال مقاولات البنى التحتية لمشروع مدينة الصدر الجديدة، وهي من المدن المهمة التي وجه رئيس مجلس الوزراء بانشائها ضمن خطة معالجة مشكلة السكن في العاصمة بغداد".
وقال أمين بغداد بحسب البيان، إن "المدينة تحضى باهتمام رئيس مجلس الوزراء من خلال تشكيل لجنة الأمر الديواني برئاسته وهذه اللجنة عقدت العديد من الاجتماعات وكانت حصيلة أعمال هذه اللجنة هي إعداد برنامج زمني متكامل لغرض الشروع بتنفيذ هذه المدينة ".
وأضاف أن "أمانة بغداد في وقت السابق وقعت العقد الاستشاري مع جهة استشارية عالمية لإعداد التصاميم التفصيلية للبنى التحتية لهذه المدينة وكذلك تعاقدت مع جهة استشارية لتدقيق التصاميم المنفذة من الجهة الاستشارية ، واليوم بعد إنجاز الجهة الاستشارية المرحلة الأولى من التصاميم وبعد الاجتماع الرابع برئاسة السيد رئيس مجلس الوزراء للجنة الأمر الديواني ، أمانة بغداد تعلن وثيقة التأهيل المسبق للشركات العالمية الرصينة و الشركات العراقية الممتازة لغرض إبداء رغبتها بتنفيذ مشروع البنى التحتية لهذه المدينة ".
وأوضح، أن "الحكومة العراقية اليوم وأمانة بغداد تعتمد آلية جديدة في تنفيذ هذا المشروع من خلال توفير التخصيصات المالية اللازمة واستقطاب شركات عالمية و محلية ذات إمكانيات عالية وكفاءة فنية ممتازة من أجل الشروع بتنفيذ البنى التحتية لهذه المدينة ومن ثم بعد إكمال الجهة الاستشارية التصاميم التنفيذية يتم الشروع بتنفيذ 1000 وحدة سكنية مع بنيتها التحتية و المرحلة الثالثة تشمل تنفيذ 10,000 وحدة سكنية مكتملة الخدمات".
وتابع كاظم، أن " مشروع مدينة الصدر الجديدة ليس بمشروع استثماري ويغطي بحدود 60,000 وحدة سكنية و المرحلة الأولى هي تنفيذ البنى التحتية لهذه المدينة من شبكات الطرق وشبكات المياه وشبكات المجاري وخدمات الكهرباء بالكامل لهذا المشروع ".
واشار إلى أن "الحكومة العراقية ستعمل على توزيع هذه الوحدات على وفق آليات يتم اعتمادها لاحقا لتوزيعها على شرائح معينة وفقاً لرؤيتها".
كلمات مفتاحية :