إعلان نجاح الخطة الأمنية الخاصة بالتعداد السكاني ورفع حظر التجوال نهائياً
اليوم, 00:10
أعلنت الشرطة الباكستانية مقتل 3 من رجالها، الجمعة، قرب الحدود الشمالية الغربية مع أفغانستان خلال مواجهة بالأسلحة النارية أسفرت أيضاً عن مقتل 3 مسلحين، وذلك في تصاعد للعنف يثير مخاوف أمنية قبيل انتخابات مقرر إجراؤها أوائل العام المقبل.
وجاء الهجوم بعد يومين من هجوم مسلح آخر في المنطقة أسفر عن مقتل 23 جندياً باكستانياً في مدينة ديرة إسماعيل خان بالقرب من مناطق قبلية على الحدود مع أفغانستان تنعدم فيها سيادة القانون.
وقال افتخار شاه المسؤول بالشرطة إن الهجوم وقع في منطقة تانك المجاورة، وبدأ بتفجير مسلح نفسه عند المدخل الرئيسي لمكتب الشرطة ومبنى سكني قبل أن يقتحم بقية المسلحين المكان.
وأضاف: «اشتبكت قوات الحراسة لدينا معهم في مواجهة بالأسلحة النارية لساعات»، وأصيب ضابطا شرطة آخران.
وأعلن قائد شرطة المنطقة أختر حياة مقتل 3 من المهاجمين. وقال: «نبحث عن الباقين، من بينهم اثنان أصيبا بجروح».
وأعلنت جماعة متشددة غير معروفة بشكل كبير عرّفت نفسها باسم «أنصار الإسلام» مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت في بيان أرسل إلى مراسل «رويترز» إن هذا هو أول هجوم لها. ولم تؤكد الشرطة صحة هذا الإعلان.
إضافة إلى ذلك، احتجت الخارجية الباكستانية لدى أفغانستان على مقتل 23 جندياً باكستانياً، وإصابة عدد آخر بجروح جراء هجوم لمسلحين، الأربعاء، على مركز للشرطة في منطقة «ديرة إسماعيل خان» شمال غربي باكستان، وتبنت «حركة طالبان باكستان» مسؤوليته.
وقالت الخارجية الباكستانية في بيان إنها استدعت القائم بأعمال السفير الأفغاني لدى إسلام آباد، وسلمته رسالة احتجاج على مقتل الجنود الباكستانيين، مضيفة أن باكستان طلبت بشدة من الجانب الأفغاني أن يقوم بخطوات فاعلة ضد من يعبث بأمنها، ويتخذ من الأراضي الأفغانية مأوى لهم.
وأوضحت أن باكستان طلبت من الجانب الأفغاني أن يسلم إلى الجانب الباكستاني كل من يكون ضالعاً في أعمال العنف ضدها، خصوصاً قيادات «حركة طالبان الباكستانية» الموجودة في أفغانستان.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار