إيران تروي اللحظات الأخيرة لموسوي قبيل اغتياله بدمشق: كان دبلوماسياً رسمياً

25-12-2023, 20:53

+A -A
الغد برس/متابعة
كشف السفير الإيراني لدى سوريا حسين أكبري، اليوم الاثنين، عن تفاصيل عملية اغتيال القائد في الحرس الثوري رضي موسوي بقصف نفذه الإسرائيلي في منطقة السيدة زينب في دمشق ظهر اليوم، فيما أكد أن موسوي كان دبلوماسياً ويعمل بصفة رسمية.
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية عن أكبري قوله إن "السيد رضي موسوي، أحد الرفاق القدامى للشهيد الحاج قاسم سليماني، كان في سفارة بلادنا عند الساعة 14:00 ظهر اليوم، وتواجد في مكان عمله، وبعد الظهر توجه إلى مقر سكنه ومنزله في منطقة السيدة زينب".
وأضاف "باعتبار أن زوجة الشهيد معلمة، لم تكن في المنزل في ذلك الوقت، وفي الساعة 16:20 بعد الظهر، تم استهداف منزله على ما يبدو بثلاثة صواريخ من الكيان الصهيوني، حيث دمر المبنى، وتم ايجاد جثمان الشهيد في ساحة البناء"..
وأشار كذلك إلى أن "الشهيد موسوي كان دبلوماسيا والمستشار الثاني في سفارة بلادنا، وكان لديه جواز سفر دبلوماسي وإقامة دبلوماسية هنا، وفي الواقع، بناء على الاتفاقيات الدولية لعامي 1961 و1973، يعتبر هذا الهجوم جريمة من قبل الكيان الصهيوني".
وتابع أن "الصهاينة، أثناء ارتكابهم هذه الجريمة، تعدوا أيضاً على المنطقة الأمنية في سوريا لأن أمن الدبلوماسيين هو مسؤولية الدولة المضيفة"، مؤكداً أن "الشهيد موسوي كان مستشاراً أثناء إقامته في سوريا".
وفي وقت سابق اليوم، توعد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي،   الكيان الإسرائيلي بدفع الثمن بعد اغتيال موسوي.

كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار