التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
زعمت دراسة جديدة أن البول البشري يمكن أن يوفر بديلا فعالا للأسمدة الاصطناعية من حيث التكلفة، لأنه يحتوي على النيتروجين والفوسفور الضروري للحفاظ على نمو المحاصيل وتعزيزه.
ويلوث النيتروجين "الموجود في البول" محيطات الأرض عن طريق المساهمة في نمو الطحالب بمعدلات مفرطة، ما يؤدي إلى اختناق المرجان وتسمم الحياة البحرية.
وقال العلماء إن الشخص العادي ينتج زهاء 132 غالونا من البول سنويا، والتي يمكن تحويلها إلى 5.8 كغ من الأسمدة.
وقالت الباحثة ديفينا غراسيا رودريغيز، لـ ScienceNorway: "البول يساوي وزنه ذهبا. فكر في كل الأسمدة التي نفتقدها الآن. لقد حان الوقت للبدء في جمع واستخدام فضلاتنا".
ويطور فريق البحث مراحيضا يمكنها فصل البول عن الماء المتبقي، وبدأوا بالفعل في اختبارها في بحر Dar بإثيوبيا.
وبمجرد فصله، يمكن تجفيف البول وتحويله إلى كريات عديمة الرائحة وغير مكلفة، يمكن نشرها عبر الأراضي الزراعية لتخصيب المحاصيل.
وقالت آن سبوركلاند، الأستاذة والباحثة الطبية في جامعة أوسلو النرويجية: "يمكن تطبيق هذه الطريقة في المنزل من خلال خلط جزء واحد بسيط من البول مع كمية كبيرة مناسبة من الماء، ورش السائل على الخضروات. ثم تحول بكتيريا التربة النيتروجين إلى وحدات بناء جديدة تستخدمها النباتات".
وفي حين أن الفكرة قد تبدو غريبة، إلا أن علماء جامعة ميشيغان أكدوا في دراسة أجريت عام 2020 أنه يمكن استخدام سماد البول دون الخوف من انتشار العدوى المقاومة للمضادات الحيوية.
وفي ذلك الحين، قالت الدكتورة كريستا ويغينتون، المعدة المشاركة في الدراسة: "لقد كان البشر يجمعون البول ويستخدمونه كسماد لفترة طويلة جدا، ولكن بعد ذلك توقف الأمر في الغرب مع اختراع نظام الصرف الصحي. نحن نحاول أن نفهم كيف يمكننا التراجع والتفكير بشكل مختلف حول ما يدخل في نظام الصرف الصحي هذا، واسترجاع بعض المخلفات القيّمة".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار