التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
فقد فريق ليفربول الإنكليزي بقيادة المدرب الألماني، يورغن كلوب، حظوظه بتحقيق الرباعية، خصوصاً بعد الخسارة المفاجئة أمام إيفرتون، أول أمس الأربعاء، في الجولة الـ34 من منافسات الدوري الإنكليزي لكرة القدم لموسم 2023-2024، وهي الخسارة الثانية في آخر 3 مباريات لـ"الريدز".
وانقلبت الأمور في ما يخص فريق ليفربول خلال 35 يوماً فقط، فبعد أن كان منافساً قوياً على أربعة ألقاب، انهار فجأة، وأصبح الآن بطلاً للقب وحيد هو كأس الرابطة الإنكليزية، وانتهت أحلامه بتحقيق الرباعية الكبيرة، مع الإشارة بأن فرصه بالتتويج بلقب البريمييرليغ تقلصت كثيراً وباتت صعبة، خصوصاً مع امتلاك فريق مانشستر سيتي مباراتين، ومن ثم يُمكنه توسيع الفارق مع "الريدز" إلى خمس نقاط كاملة قبل أربع جولات من النهاية.
وانهار فريق ليفربول خلال 35 يوماً فقط وفقد حظوظه الكبيرة في حصد الرباعية (لقب الدوري الإنكليزي، لقب بطولة الدوري الأوروبي، لقب كأس الرابطة الإنكليزية، لقب كأس الاتحاد الإنكليزي)، إذ بين فترة 17 مارس/ آذار و25 إبريل/ نيسان، تعرض "الريدز" للخسارة تلو الأخرى وفقد فرصة المنافسة على الألقاب واحداً بعد الآخر.
وخاض فريق ليفربول مواجهة الدور ربع النهائي لبطولة كأس الاتحاد الإنكليزي يوم 17 مارس/ آذار الماضي ضد فريق مانشستر يونايتد، وخسر المباراة بعد التمديد لأشواط إضافية (3-4)، وفي الوقت نفسه، كان يسير جيداً في بطولة الدوري (انتصاران وتعادلان قبل خوض مواجهة ربع النهائي في الدوري الأوروبي ضد فريق أتالانتا الإيطالي).
وانهار فريق ليفربول بوضوح في مباريات شهر إبريل/ نيسان، إذ خسر في ذهاب الدور ربع النهائي للدوري الأوروبي أمام أتالانتا الإيطالي بثلاثية نظيفة على ملعب أنفيلد (يوم 11 إبريل)، ثم خسر في الجولة الـ33 من بطولة الدوري الإنكليزي أمام فريق كريستال بالاس بهدف نظيف (يوم 14 إبريل) على أرضه أيضاً للمرة الثانية توالياً في جميع المسابقات.
وفاز ليفربول في مواجهة الإياب (يوم 18 إبريل) بهدف نظيف، لكنه لم يكن كافياً للتأهل بسبب فارق الأهداف ذهاباً وإياباً لمصلحة أتالانتا (3-1)، ثم فاز على فريق فولهام (3-1) في الجولة الـ34 من منافسات البريمييرليغ (يوم 21 إبريل)، وخسر بعد ذلك أمام إيفرتون بهدفين نظيفين في الجولة الـ29 المؤجلة (يوم 24 إبريل)، وتراجع إلى المركز الثاني (74 نقطة) في ترتيب الدوري متقدماً على مانشستر سيتي بفارق نقطة مع أفضلية مباراتين لفريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا، وبفارق ثلاث نقاط عن المتصدر أرسنال (77 نقطة).
وحقق فريق ليفربول في آخر خمس مباريات على صعيد جميع المسابقات فوزين فقط (واحد في الدوري وواحد في الدوري الأوروبي)، مقابل ثلاث خسارات مؤثرة (اثنتان في بطولة الدوري وواحدة في الدوري الأوروبي)، ومن ثم فقد لقب البطولة الأوروبية بعد خروجه من الدور ربع النهائي، وفقد حظوظه بنسبة كبيرة في التتويج بلقب الدوري الإنكليزي.
وعولت جماهير ليفربول على المدرب الألماني يورغن كلوب لتحقيق عدة ألقاب قبل مغادرته في نهاية الموسم (أعلن نيته المغادرة قبل أشهر من الآن)، إلا أن النتائج جاءت عكسية وغير متوقعة، ويبدو أن "الريدز" سيكتفي بلقب واحد حققه وكان في بطولة كأس الرابطة الإنكليزية، عندما تفوق على فريق تشلسي بهدف نظيف يوم 25 فبراير/ شباط الماضي.
يُذكر أنّ كلوب قاد فريق ليفربول في 487 مباراة (حقق 297 فوزاً مقابل 107 تعادل و83 خسارة)، ووصلت نسبة الانتصارات إلى 61%، في حين حقق ثمانية ألقاب مع "الريدز" وهي: لقب الدوري في موسم 2020، لقب كأس الاتحاد الإنكليزي في عام 2022، لقب كأس الرابطة الإنكليزية عامي 2022 و2024، لقب كأس الدرع الخيرية في عام 2022، لقب دوري أبطال أوروبا في عام 2019، لقب السوبر الأوروبي عام 2019 ولقب مونديال الأندية عام 2019.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار