الهيئة العليا: انتهاء المرحلة الثانية للتعداد السكاني والنتائج الأولية ستُعلَن هذا الأسبوع
أمس, 11:33
الغد برس/ بغداد
انطلقت، اليوم السبت، أعمال مؤتمر العمل العربي بدورته الـ50 برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ورئاسة وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي.
وتستمر أعمال الدورة الحالية حتى الرابع من شهر أيار المقبل، وأكدت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، في وقت سابق، أن مؤتمر العمل العربي سيركز على تحديات الموارد البشرية في الدول العربية.
وذكرت الوزارة في بيان أصدرته يوم الأربعاء الماضي، أن "الدورة ستناقش مجموعة من البنود المهمة الواردة في جدول الأعمال، والتي تتطرق إلى قضايا حيوية تؤثر تأثيراً مباشراً على أسواق العمل، وقضايا العمال في الوطن العربي"، لافتة إلى أن "من أهم هذه البنود، هو تقرير المدير العام بشأن مستقبل الموارد البشرية في ظل الثورة التكنولوجية، والتحديات التي تواجه الموارد البشرية في الدول العربية، في ظل التقدم التكنولوجي".
وأوضحت أن "التقرير سيناقش كيفية استعداد القوى العاملة في المستقبل، مع التركيز على التدريب، والتعليم المستمر، لتعزيز المهارات اللازمة للتكييف مع المتغيرات التكنولوجية"، مشيرة إلى أن "التقرير سيتطرق إلى التوازن والتكامل بين التكنولوجيا والعنصر البشري، والأثر الذي يمكن أن تحدثه التكنولوجيا في خلق فرص عمل جديدة، وفي تحسين ظروف العمل".
وبينت أنه "سيتم عرض نظرة شاملة للأنشطة، والبرامج التي نفذتها منظمة العمل العربية في العام المنصرم، ضمن خطتها المعتمدة وفق احتياجات أطراف الإنتاج الثلاثة، كما أن الدورة ستسلط الضوء على جهود المنظمة في دعم الدول الأعضاء، لمواجهة العديد من التحديات الاقتصادية، والاجتماعية، من خلال مختلف الفعاليات المنفذة التي تراعي التوزيع الجغرافي، والتنوع، من خلال دورات تدريبية، وندوات، وملتقيات، ومؤتمرات، إلى جانب مشاركة المنظمة في العديد من الأنشطة، والمؤتمرات العربية والدولية".
وتابعت أنه "سيتم البحث في القسم الثاني من البند الأول، تقريراً عن نشاطات ومنجزات منظمة العمل العربية خلال 2023، إلى جانب الملاحق ذات الصلة باللجان النظامية والدستورية، فيما سيتم استعراض البند السابع لمناقشة الأداة المعيارية، حول الأنماط الجديدة للعمل، وتعديل الاتفاقية رقم 9 بشأن التوجه، والتدريب المهني".
وأشارت إلى أن "المؤتمر سيناقش البند الثامن لوضع سياسات لتعزيز الإنتاجية، والاستدامة في أسواق العمل العربية، ويتضمن ذلك تحليل العوامل التي ستساهم تعزيز بيئة العمل، وتحفيز النمو الاقتصادي، فضلاً عن النظر في سبل تحسين وتطوير السياسات، والأدوار المطلوبة من أطراف الإنتاج الثلاثة، ومنظمة العمل العربية".
ولفتت إلى أنه "سيتم الاهتمام بشكل خاص بالعمل على المنصات الرقمية، من خلال البند الفني، فيما سيتطرق البند التاسع الى التحديات، والفرص المتعلقة بالعمل اللائق للشباب في المنصات الرقمية، حيث سيشمل استعراض الأثر الاقتصادي للعمل عبر المنصات الرقمية على الشباب وآثارها على التشغيل، ويقترح تدابير لضمان حماية حقوق العمال، وتحسين ظروف العمل".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار