إعلان نجاح الخطة الأمنية الخاصة بالتعداد السكاني ورفع حظر التجوال نهائياً
اليوم, 00:10
قالت دراسة نشرها موقع "نيوز-ميديكال" الطبي، إن التعرض لتلوث الهواء والضوضاء خلال فترات ما قبل الولادة والطفولة المبكرة له آثار سلبية كبيرة على نتائج الصحة العقلية.
وشملت الدراسة، التي تحمل عنوان "التعرض لتلوث الهواء والضوضاء في الحياة المبكرة والصحة العقلية من مرحلة المراهقة إلى مرحلة الشباب"، مجموعة من النساء الحوامل من بريستول، المملكة المتحدة، مع مواعيد متوقعة للولادة بين نيسان/ أبريل 1991 وكانون الأول/ ديسمبر 1992.
وجمع الباحثون بيانات عالية الدقة عن ملوثات الهواء، بما في ذلك ثاني أكسيد النيتروجين (NO2)، والجسيمات الدقيقة (PM2.5)، بالإضافة إلى بيانات التلوث الضوضائي المرتبطة بالهواء المرتبطة بعناوين إقامة المشاركات منذ مرحلة الحمل إلى مرحلة بلوغ أطفالهن سن 12 عامًا.
وحللت الدراسة نتائج الصحة العقلية للمواليد في سن 13، و18، و24 عامًا، مع التركيز على الاكتئاب، والقلق، والتجارب الذهانية. وضمت العينة 9065 مشاركًا، بمتوسط عمر 24.5 عامًا عند المتابعة، منهم 51.4% من الإناث، و95.8% من العرق الأبيض.
وارتبطت زيادة التعرض لجسيمات PM2.5 أثناء الحمل والطفولة بارتفاع معدلات التجارب الذهانية والاكتئاب على وجه التحديد، كانت نسب الأرجحية للتجارب الذهانية 1.11 لمن تعرض لها قبل الولادة، و1.09 لمن تعرض لها في مرحلة الطفولة، أما بالنسبة للاكتئاب، فقد كانت نسب الأرجحية 1.10 لمن تعرض لها قبل الولادة.
كما ارتبطت المستويات الأعلى من التلوث الضوضائي خلال مرحلة الطفولة والمراهقة بزيادة مستويات القلق، حيث بلغت نسبة الأرجحية 1.19 في الطفولة، و1.22 في المراهقة، وفقا للموقع الطبي.
وختم الموقع قائلا، إن هذه النتائج تؤكد على التأثير الحاسم للتعرض المبكر لتلوث الهواء والضوضاء على الصحة العقلية؛ مما يشير إلى أن التدخلات المستهدفة للحد من التلوث يمكن أن تحسن بشكل كبير نتائج الصحة العقلية للشباب.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار