عضو بالإطار يحدد موعد التصويت على قوانين السلة الواحدة
أمس, 20:10
الغد برس/ بغداد
قد لا تستطيع النوم أحيانا رغم شعورك بالتعب، وتتعدد الأسباب الخفية للأرق وعدم قدرتك على النوم، وفقا لما ذكر موقع "naturesbest".
التوتر والقلق
أحد أكبر عوائق النوم في الليل هو التوتر والقلق، قد يجد العديد من الأشخاص أنفسهم في حالة من فرط التيقظ العقلي والتفكير في الماضي والتفكير في المستقبل بشكل كارثي، لأنه يربك ساعتك البيولوجية الداخلية على مدار 24 ساعة أو إيقاعك اليومي، ويفرز الجسم بشكل طبيعي هرمون التوتر الكورتيزول طوال اليوم، وترتفع مستوياته بعد وقت قصير من الاستيقاظ وتنخفض تدريجيًا في المساء، يؤدي القلق والتوتر الليلي إلى اختلال هذا النظام، مما يؤدي إلى زيادة الكورتيزول في الوقت الذي يجب أن ينخفض فيه لإفساح المجال أمام الميلاتونين، "هرمون النوم"، هذا التغيير الفسيولوجي يبقيك محفزًا ومنتبهًا وقد يفسر سبب شعورك بالتعب ولكنك لا تستطيع النوم.
الاختلالات الهرمونية
إذا كنت امرأة، فقد تكون التغيرات الهرمونية سببًا آخر يجعلك متعبة ولكنك لا تستطيع النوم ليلاً، يمكن للتقلبات الهرمونية التي تحدث قبل الدورة الشهرية مباشرة أن تقلل من نوم حركة العين السريعة، وتقلل من إنتاج الميلاتونين، وتؤدي إلى تغيرات مزاجية، وتسبب تشنجات الحيض المؤلمة والصداع النصفي، وزيادة درجة حرارة الجسم، وكلها يمكن أن تساهم في زيادة صعوبات النوم، بالإضافة إلى المزيد من الاستيقاظ أثناء الليل.
مادة الكافيين
إذا كنت بحاجة إلى خمس أنواع من القهوة القوية لتتمكن من قضاء يومك، فقد تكون عادة تناول الكافيين هي التي تجعلك مستيقظًا أثناء الليل، وتقليل إجمالي وقت النوم، وتدهور جودة النوم.
يمتلك الكافيين عمرا يبلغ 12 ساعة، وهذا يعني أن شرب أي شيء يحتوي على الكافيين بعد منتصف النهار يعني أنه سيظل لديك ربع هذا الكافيين في نظام جسمك عند وقت النوم، ما يعني أنك قد تشعر بالتعب ولكنك "متصل" وغير قادر على النوم.
الأجهزة الإلكترونية
استخدام الأجهزة الإلكترونية في وقت قريب جدًا من وقت النوم يعطل الإيقاع البيولوجي الطبيعي،
تنبعث من الشاشات والأجهزة الإلكترونية ضوء أزرق، يمنع إنتاج الميلاتونين، "هرمون النوم"، ويخدع الضوء الأزرق الساطع المنبعث من أجهزتك عقلك ويجعله يعتقد أنه يجب أن يكون مستيقظًا، ما يجعلك تشعر بالنشاط في الوقت الذي يجب أن تشعر فيه بالنعاس.
الأرق
هناك أسباب كثيرة للأرق، يتم تعريف الأرق عمومًا على أنه مواجهة صعوبة في النوم، أو الاستمرار في النوم طوال الليل، أو الاستيقاظ مبكرًا جدًا في الصباح، يمكن أن تعاني من الأرق الحاد، الذي يستمر لبضعة أسابيع أو أيام أو الأرق المزمن، الذي يستمر لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر.
اضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية
تتم مزامنة ساعتنا الداخلية على مدار 24 ساعة، أو إيقاع الساعة البيولوجية، مع إشارات الضوء الطبيعي والظلام والهرمونات الجسدية، مما يجعلنا مخلوقات نهارية، مجهزة للعمل أثناء النهار والنوم ليلاً.
تحدث اضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية عندما يكون هناك اختلال بين دورة الضوء والظلام والساعة الداخلية على مدار 24 ساعة، وبدون الإشارة المناسبة من ساعة الجسم الداخلية، يمكن أن تعاني من أعراض الأرق والتعب المفرط أثناء النهار.
كلمات مفتاحية :