شخصية مجهولة تهدد عرش إيلون ماسك كأغنى رجل في العالم

الغد برس/ بغداد 

في هذه اللحظة، يحمل إيلون ماسك، مؤسس شركة تسلا، لقب أغنى فرد على هذا الكوكب، وفقاً لما أوردته قائمة فوربس للمليارديرات في 1 يونيو 2024. ومع ذلك، هناك مستقبل محتمل حيث يمكن لمنشئ بيتكوين، ساتوشي ناكاموتو، أن يتفوق على ماسك في حجم الثروة نظراً للقيمة الحالية لعملة بيتكوين، سيحتاج السعر إلى زيادة بنسبة 210% فقط حتى يصبح منشئ بيتكوين المجهول أغنى شخص على مستوى العالم.

إيلون ماسك هو رجل أعمال ومستثمر بارز يشتهر بتأثيره التحويلي على قطاع التكنولوجيا من خلال مشاريع مثل تسلا، وسبيس إكس، وبورينغ كومباني.

ووفقاً لقائمة فوربس للمليارديرات في الوقت الحقيقي، يعد ماسك أغنى فرد على مستوى العالم بثروة صافية تقدر بـ 210 مليارات دولار. في حين أن الكثيرين على علم بوضع ماسك، لا يزال البعض يعتقد خطأً أن جيف بيزوس، مؤسس أمازون، يحتل المركز الأول، على الرغم من انخفاض رتبته إلى ثالث أغنى شخص في العالم، بحسب ما ذكره موقع "Bitcoin news"، واطلعت عليه "العربية Business".

قليلون يدركون أن منشئ بيتكوين، ساتوشي ناكاموتو، يحتل المرتبة 23 في قائمة أغنى الأفراد في العالم. من المعتقد أن ناكاموتو قام بتعدين ما يزيد قليلاً عن مليون بيتكوين عند إطلاق الشبكة الثورية التي من شأنها أن تغير مسار التاريخ. ثروة ناكاموتو أقل بقليل من ثروة ديفيد كينيث روي طومسون، بارون طومسون الثالث للأسطول ورئيس عائلة طومسون الثرية، الذي يمتلك حالياً ثروة قدرها 72.6 مليار دولار.

ومع ذلك، فإن ناكاموتو يتفوق على جوليا كوخ التي تحتل المرتبة 24 في قائمة أغنى الأفراد. يمتلك رئيس مؤسسة ديفيد إتش كوخ 66 مليار دولار، أي أقل بقليل من أصول ناكاموتو الحالية البالغة 67.72 مليار دولار.

ولكي يتفوق ناكاموتو على ماسك، ستحتاج قيمة بيتكوين إلى زيادة بنسبة 210% للوصول إلى سعر السوق الفوري البالغ 210،000 دولار لكل عملة.

ولا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت مجلة فوربس أو وسائل الإعلام ستعترف بناكاموتو في قائمة المليارديرات في الوقت الفعلي، حيث لا يتم الاعتراف حالياً بمبتكر بيتكوين باعتباره صاحب المركز الثالث والعشرين في قائمة أغنى الأثرياء. في حالة حدوث هذا الحدث الاستثنائي، فمن المرجح أن يتم الترحيب به باعتباره حدثاً تاريخياً من قبل وسائل الإعلام المتخصصة في موضوعات العملات المشفرة والبلوكتشين. بينما يتأرجح عالم العملات المشفرة على شفا إعادة تشكيل توزيع الثروة، فإن الصعود الافتراضي لساتوشي ناكاموتو يطرح رواية استفزازية على خلفية عمالقة المال التقليديين مثل إيلون ماسك.

إذا ارتفعت عملة بيتكوين إلى مستوى 210.000 دولار لكل عملة، فلن يعيد تعريف إرث ناكاموتو فحسب، بل سيختبر أيضاً مرونة مؤشرات الثروة في استيعاب الشخصيات الغامضة. يسلط هذا الاحتمال الذي يلوح في الأفق الضوء على التقاطع المتقلب بين الابتكار والتقييم، مما يمثل حقبة محتملة في التاريخ الاقتصادي.

كلمات مفتاحية :