التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
قال موقع "بايومترك أبديت"، اليوم الاربعاء، إن هناك 3.8 مليون ناخب مؤهلين للمشاركة في انتخابات برلمان إقليم كردستان التي ستجرى في "خريف 2024".
وكتب الموقع الكندي، تقريراً ترجمته "الغد برس" ذكر فيه، أن "اقليم كردستان العراق لا يزال ينتظر الانتخابات البرلمانية التي طال انتظارها، رغم الصراع السياسي المستمر"، مشيراً الى "اكمال عملية تسجيل الناخبين بالبطاقات البيومترية".
وأضاف إن "ثلاثة ملايين ناخب جددوا بطاقاتهم البيومترية، رغم أن البعض لم يتلقوها بعد، وفي بداية شهر أيار، أعلنت السلطات أنها طبعت ما يقرب من 819,000 بطاقة بيومترية جديدة، وتمت إعادة أكثر من 290,000 منها إلى الناخبين وما زال هناك أكثر من 528,000 بطاقة قيد التوزيع".
وتابع، أن "هناك حوالي 3.8 مليون ناخب مؤهلين لانتخابات برلمان إقليم كردستان التي تمت إعادة جدولتها عدة مرات منذ تشرين الاول 2022، وقد أدى التأجيل الأخير إلى دفع موعد الانتخابات من 10 حزيران حتى خريف 2024".
ولفت الى أن "عملية إعادة الجدولة الأخيرة تأتي بعد خلافات بين الأحزاب السياسية في المنطقة، بما في ذلك تلك المتعلقة بالتصويت البيومتري".
وأشار الى أن "كردستان وافقت على نظامها الجديد لتسجيل الناخبين في آذار 2023، حيث فرضت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق الاستخدام الحصري للبطاقات البيومترية الإلكترونية للتصويت، ومع ذلك، ادعى أحد الحزبين المهيمنين في المنطقة، وهو الحزب الديمقراطي الكردستاني، أن القاعدة ستؤثر على نتائج الانتخابات لأن معظم ناخبيه يستخدمون بطاقات مؤقتة كبديل لبطاقات هوية الناخبين البيومترية".
وأكمل، أن "النزاع تفاقهم بسبب التناقضات في بيانات تسجيل الناخبين بين مكتب الإحصاء الفيدرالي العراقي ومكتب إحصاء كردستان والخلافات حول نظام الدوائر الانتخابية الجديد في المنطقة، وصلت الحجة إلى نقطة الغليان في 18 آذار، عندما أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني أنه سيقاطع الانتخابات".
وتابع، أنه "في الشهر نفسه، أثار رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني مخاوفه أمام اللجنة الانتخابية العراقية بشأن عدم اعتراف آلات التصويت ببصمات الناخبين، وردت الوكالة بأنه من المتوقع حدوث مشكلات تتعلق ببصمات الأصابع وآلات التصويت"، مضيفة أن "حوالي تسعة إلى 15 بالمائة من الناخبين في العراق لديهم أيضًا مشكلة في التعرف على بصمات أصابعهم".
وأشار التقرير الى أن "الحزب الديمقراطي الكردستاني طالب بالسماح للناخبين الذين لديهم بصمات غير قابلة للقراءة بإعادة التصويت، وهو شرط لمشاركتهم في الانتخابات، وزعم الحزب أن آلات التصويت لم تتعرف على بصمات حوالي 400 ألف فرد، أي ما يقرب من 20 بالمائة من جميع الناخبين المؤهلين، وأكد البارتي أخيراً مشاركته في الانتخابات بعد أن وافقت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والمحكمة الاتحادية العراقية أخيراً على إدخال تغييرات على بعض آليات الانتخابات، ومن المتوقع أن يتم تحديد الموعد الجديد للانتخابات بين تشرين الأول وتشرين الثاني".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار