إعلان نجاح الخطة الأمنية الخاصة بالتعداد السكاني ورفع حظر التجوال نهائياً
اليوم, 00:10
اعترف الأمير هاري بأنه يشعر "بالندم" بسبب المرة الأخيرة التي تحدث فيها مع والدته الأميرة ديانا التي توفيت في 31 أغسطس 1997، إثر تعرضها لحادث سيارة مميت في باريس، كما توفي في الحادث أيضًا شريكها دودي الفايد وسائقهما هنري بول.
قبل الحادث المأساوي، استمتعت ديانا بمكالمة هاتفية مع هاري وشقيقه الأمير ويليام، لكن الأمور لم تسر كما أراد هاري بالضبط.
وفي مذكراته التي حملت عنوان "إضافي"، أوضح: "تمنيت لو أنني بحثت بعمق، وأخبرت والدتي بكل الأشياء التي تثقل قلبي، وخاصة ندمي على آخر مرة تحدثنا فيها عبر الهاتف".
وأضاف: "اتصلت بي في وقت مبكر من المساء، ليلة الحادث، لكنني كنت أركض مع ويلي وأبناء عمي ولم أكن أرغب في التوقف عن اللعب. لذا، كان حديثي معها قصيرًا، وبسبب نفاد صبري للعودة إلى اللعب، أغلقت الهاتف سريعًا". وتابع: "تمنيت لو اعتذرت عن ذلك. وتمنيت لو بحثت عن الكلمات التي تصف مدى حبي لها".
وفي مكان آخر من مذكراته، شرح هاري كيف وجد نفسه مشتاقًا إلى والدته بعد وفاتها. كما اعترف بأن أي مقارنة بين الأميرة ديانا ونيلسون مانديلا والأم تيريزا كانت "بعيدة عن الصواب"، رغم "أنها صادرة عن محبة"، إلا أنه أوضح كيف كانت والدته "صعبة الوصف ببساطة".
وتحدث هاري عن "ابتسامة والدته المدمرة" و"عينيها الضعيفتين" وتذكر حبها للملابس والحلويات والموسيقى. وقال هاري إن هذا الحب انتقل إليه وإلى ويليام.. لقد عمل دوق ساسكس بجد من أجل حمل إرث ديانا ويواصل الحديث عنها بحب. وخلال حدث خيري في أبريل، أشاد هاري بوالدته بشكل جميل عندما تحدث عن عمله لصالح مؤسسة "سينتيبال".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار