عضو بالإطار يحدد موعد التصويت على قوانين السلة الواحدة
أمس, 20:10
الغد برس/ بغداد
أتاحت البيانات العمرية لفئات معينة من النيازك الحصول على نتائج جديدة حول أصول الأجسام الفلكية الصغيرة الغنية بالمياه في النظام الشمسي المبكر.
وتلقت الأرض مياهها الفعلية من خلال أجسام صلبة تعرف باسم "الكواكب المصغرة"، والتي ظهرت عند درجات حرارة منخفضة في النظام الشمسي الخارجي.
وقد لعبت هذه الكواكب المصغرة، دور خدمة التوصيل الكونية، حيث جلبت باستمرار المواد اللازمة لبناء الكواكب، بما في ذلك أرضنا، التي كانت تحتوي في البداية على القليل من الماء.
وشرح البروفيسور ماريو تريلوف، مدير مختبر كلاوس تشيرا للكيمياء الكونية في معهد علوم الأرض بجامعة هايدلبرغ، أن هذه الأجسام الصغيرة لم تزودنا فقط بمواد بناء الكواكب، بل إنها في الواقع مصدر مياه الأرض.
نشأت هذه الكواكب المصغرة في درجات حرارة أكثر برودة في النظام الشمسي الخارجي، حيث يوجد الجليد كماء في حالة صلبة.
وهذا يتناقض بشكل صارخ مع الأجرام السماوية الأخرى التي تشكلت في وقت سابق من تاريخ النظام الشمسي، والتي كانت شديدة الحرارة وقريبة جدا من الشمس بحيث لا تؤوي الجليد.
وشهدت الأجسام التي تشكلت مبكرا ظروفا حرارية شديدة، ما منع تراكم أو حفظ المواد المتطايرة مثل الماء.
ومن خلال التحليل الدقيق لبيانات العمر واستخدام النماذج الحسابية المتطورة، تمكن فريق بحث دولي يضم علماء أرض بارزين من جامعة هايدلبرغ، من تتبع التطور الحراري للأجسام الأصلية لهذه الكواكب المصغرة.
وتضمنت أبحاثهم فحص التركيبات النظائرية وإجراء عمليات المحاكاة لفهم ديناميكيات الحرارة وتركيب المواد لدى هذه الأجسام المبكرة في النظام الشمسي.
كلمات مفتاحية :