عضو بالإطار يحدد موعد التصويت على قوانين السلة الواحدة
أمس, 20:10
الغد برس / بغداد
أكد عدد من المعمّرين، الذين تخطت أعمارهم المائة عام، أن الصداقة هي مفتاح العمر الطويل والحياة السعيدة.
من أولئك المعمرين ديبورا سيكيلي (102 عام)، والتي تدير منتجعاً للصحة واللياقة البدنية، وتتمتع بالحيوية تماماً مثل الأشخاص الأصغر منها بعقود.
وقد قالت، لشبكة "سي إن بي سي"، إنه في الواقع، من أهم الأشياء التي تنسب إليها الفضل في إطالة عمرها، الصداقة.
وتقول سيكيلي إنها تمارس نشاطها البدني اليومي، جنباً إلى جنب مع أصدقائها المقرَّبين، وإن هذا الأمر يجعلها تشعر بالدعم والسعادة باستمرار.
وأضافت: "إذا اتصلت بأصدقائي في منتصف الليل وقلت لهم: النجدة!، فسيكونون في سياراتهم خلال خمس دقائق. أعلم ذلك جيداً".
من جهتها، قالت معمرة أخرى هي مادلين بالدو (100 عام) إنها تذهب إلى أحد المطاعم الشهيرة، كل يوم أحد، للقاء أصدقائها، في حين يقوم عدد منهم بزيارتها، كل أربعاء، لتناول الغداء معها، مشيرة إلى أن هذه الأمور تجلب كثيراً من المرح لها.
وأكدت بالدو أنها من دون أصدقائها تشعر بأنها "لا شيء".
وأيدت جين بيرنز (100 عام) هذا الكلام قائلة إنها كوَّنت صداقات عدة في عملها، حيث إنها تعمل في متجر يُدعى "Joann Fabric and Crafts"، وأن هذه الصداقات منحتها نظرة للحياة مليئة بالتفاؤل والأمل.
أما شيرلي هودز (106 عام) فقد أكدت أن الأصدقاء يساعدون الشخص على إيجاد هدف لحياته، ويساعدون في دعمه على مر السنين.
وأوضحت قائلة: "العلاقات الوثيقة مهمة جداً، إنها تزيد حماسك للحياة. والأشخاص الذين يكونون حولك من الأصدقاء والأقارب والعائلة، لهم تأثير كبير عليك. هذا ما ستلاحظه بشكل أكبر كلما تقدمت في العمر".
وتُظهر الأبحاث أن الصداقة مهمة للسعادة وطول العمر.
وبدأت جامعة هارفارد دراسة طويلة المدى منذ عام 1938 بهدف اكتشاف ما يجعل الناس سعداء في الحياة.
وبعد 86 عاماً من تتبُّع السجلات الصحية لأكثر من 700 مشارك، تمكّن الباحثون من استنتاج أن أسعد الناس وأطولهم عمراً هم الذين يتمتعون بعلاقات صداقة إيجابية في حياتهم.
كلمات مفتاحية :