التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
الغد برس/ متابعة
جددت وزارة الخارجية، اليوم الجمعة، رفض الحكومة العراقية استخدام أجواء البلاد لتنفيذ هجمات ضد بلدان أخرى.
وذكر بيان للخارجية ورد لـ "الغد برس" أن "الوزير فؤاد حسين، التقى اليوم الجمعة، في مقر إقامته بالعاصمة الفرنسية باريس، عدداً من ممثلي وسائل الإعلام الفرنسية والعربية".
واستعرض الوزير بحسب البيان، "التطورات الراهنة في المنطقة"، مؤكداً "دعم العراق المتواصل للشعب اللبناني في مختلف المجالات".
ونوه إلى أن "المشكلة الأساسية تكمن في ضرورة وقف إطلاق النار، إذ إن استمرار الحرب يهدد استقرار المنطقة."
وأوضح حسين، أن "الهجوم على فلسطين يمثل انتهاكاً لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ويعكس عدم الامتثال للقرارات الأممية وقرارات مجلس الأمن".
وعبّر عن "قلق العراق من احتمال توسّع نطاق الحرب من لبنان إلى دول أخرى"، مشيراً إلى أن "العراق يسعى، من خلال اتصالاته الدولية، إلى تحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، ويعمل على تجنيب أجوائه الدخول في الصراع".
وأشار الوزير إلى أن "التواصل مستمر بين العراق والولايات المتحدة في إطار الاتفاقية الأمنية بين البلدين، التي تتضمن التزامات مشتركة لحماية العراق".
وأكد أن "الجانب الأمريكي أبدى تفهّماً لضرورة إبقاء العراق بعيداً عن الصراع"، مشددا على أن "الحكومة العراقية ترفض استخدام أجوائها من قبل أي طرف لتنفيذ هجمات ضد أطراف أخرى"، فيما أكد أن "الأجواء العراقية ليست ساحة للحرب".
وفيما يتعلق بملف العراقيين المقيمين في أوروبا بصورة غير قانونية، أوضح الوزير أن "مفاوضات جارية بين العراق والاتحاد الأوروبي، وقد تم توقيع مذكرات تفاهم مع دول مثل ألمانيا والنمسا والسويد وهولندا لتنسيق عودة هؤلاء الأشخاص طوعياً".
وأوضح أن "هذه الاتفاقيات لا تشمل العراقيين المقيمين بصورة قانونية، بل تتعلق بمن هم في وضع غير قانوني ويرغبون في العودة".
وأدان حسين، "العملية الإرهابية التي وقعت في أنقرة"، مشدداً على "متانة العلاقات العراقية-التركية وأهميتها لكلا البلدين، رغم وجود بعض النقاط الخلافية التي يتم حلها عبر الحوار".
وفي سياق استضافة اللاجئين، أشار وزير الخارجية إلى أن "العراق يستضيف نحو 250 ألف لاجئ سوري في إقليم كردستان العراقق تحت إشراف الحكومة الاتحادية، حكومة الإقليم، ومفوضية اللاجئين".
وأضاف أن "70 ألفاً من هؤلاء اللاجئين السوريين دخلوا سوق العمل في العراق. كما أوضح أن العراق استقبل نحو 10 آلاف لبناني دخلوا عبر سوريا"، واصفاً إياهم بالضيوف”، ومؤكداً أن "العراق يتعامل مع هذا الملف من منطلق إنساني، لكنه لا يشجع على أي تغيير ديموغرافي سواء في العراق أو لبنان".
واختتم حسين اللقاء بـ"التأكيد على تضامن العراق مع الشعب اللبناني"، مشدداً على أن "المجتمعين اللبناني والعراقي مجتمعات مكوّناتية، وأي تغيير ديموغرافي فيهما يؤثر على استقرارهما".
وشدد على "أهمية الحفاظ على التوازن الديموغرافي في كلا البلدين لما له من أثر مباشر على استقرارهما".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار