نائب لـ"الغد برس": من المستحيل تمرير "القوانين الجدلية" في جلسة واحدة
اليوم, 17:27
الغد برس/بغداد
أكد مدير المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء، ربيع نادر، اليوم الجمعة، أنه سيعمل على ردع "اصحاب التلفيق" بالقانون، فيما أشار إلى أن فبركة الأصوات هو خيار المفلسين وذلك ردا لما تناقلته عدد من منصات التواصل الاجتماعي تسريبا صوتيا نسب لكبير مستشاري رئيس الوزراء عبد الكريم فيصل وهو يتحدث عن تسلمه رشوة، وفقا للتسجيل
وقال نادر في منشور له على صفحته الرسمية بمنصة "اكس" اطلعت عليه "الغد برس" إن "أبسط وأسهل وأيسر ما يمكن اليوم هو أن نفبرك الاصوات وننشر الاكاذيب كما يفعلون، لكننا نترفع عن تلك الأساليب الرخيصة فهي خيار المفلسين".
وأضاف أن "خيارنا الذي لن نحيد عنه، هو مجابهة الكذب بالمعلومة الدقيقة والحقيقة الواضحة، وسنواصل العمل بكل أمانة وصدق كما يستحق ابناء شعبنا الكريم"، مردفاً بالقول: "نتمسك بقوة القانون. وثقتنا كاملة بالقضاء وإجراءاته لردع اصحاب التلفيق والكذب".
وأوضح رئيس هيئة المستشارين في مجلس الوزراء، عبد الكريم الفيصل، في وقت سابق من اليوم الجمعة، حقيقة سحب يده من العمل فيما نفى تسجيلاً صوتياً منسوباً له.
وأكد الفيصل في بيان ورد لـ "الغد برس" بأن "المقطع الصوتي الذي نشر عليّ مفبرك وأنفي صدور مثل هذا المضمون جملة وتفصيلا وهو محض افتراء".
وأضاف أنه "لا صحة لسحب اليد من العمل وأضع كل ثقتي بالقضاء العراقي لإنصافي من الذين أساؤوا لي"
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أكد مكتب رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استمرار الحكومة في الحرب على الفساد، فيما أشار إلى أن نشر الأكاذيب هو سلاح المفلسين.
وذكر مكتب السوداني في بيان ورد لـ "الغد برس" أنه"استمراراً لمنهج الوضوح والشفافية في العمل الحكومي، وما يتصل به من جهد إعلامي يستهدف نشر الحقائق وترسيخ المعلومات الواقعية أمام شعبنا الكريم، في كل مجالات الخدمة العامة، نؤكد أن الملاحقة القانونية مستمرة لكل طرف أو جهة تروّج أو تختلق الأكاذيب و الأخبار العارية عن الصحة، التي تستهدف أولاً تشويش الرأي العام وتضليله، والتغطية على الفاسدين، علاوة على استهدافها الفريق الحكومي وما قدّمه من نجاحات رقمية واضحة في ملفات كانت تمثل عقدة صعبة أمام الأداء الخدمي والاقتصادي على مدى سنوات".
وأضاف أن"نشر الأكاذيب هو سلاح المفلسين، وحيلة الذين لا يرتجون مكانة صادقة ومقدّرة في ضمائر أهلنا وأبناء شعبنا، وكلما خطت الحكومة خطوة واضحة للأمام، كالإنجاز الذي أغاظ الفاسدين والحاقدين المتمثل باستلام أرصفة ميناء الفاو الكبير، ينبري المزيّفون إلى بثّ الأكاذيب الرخيصة، التي لم يعد من العسير تقفّي منطلقاتها، وتتبع من يقف خلفها محاولاً تعويض ما خسره، وبالتالي سيأخذ القانون مساره الصحيح إزاء تعمّد التلفيق والكذب والافتراء".
وأوضح، أن"شعبنا لقد واجه شتى الهجمات الإعلامية على مرّ العقدين السابقين، فمنها ما كان يستهدف قواتنا المسلحة ويسوّق للإرهاب، ومنها ما كان يستهدف العملية الديمقراطية ويروّج لأيتام الدكتاتورية، واليوم هناك من يتخادم مع الفساد، أو يصر على استبدال دوره الذي رسمه الدستور بامتهان التهريج والكذب، فقط لتشويه المنجز الحكومي الملموس، ويتعمّد تلويث كل الجهات بانحرافاته، بعد أن تلقى ضربات موجعة، ولم يبق ملف للفساد إلّا وتعاملت معه يد العدالة".
وأشار إلى أن"الفريق الحكومي سيستمر في العمل والعطاء و لن تعيقه هذه الأساليب المكشوفة عن تحقيق مستهدفاته وأولوياته، وستتواصل الحرب على الفساد، من أجل بسط يد القانون، وتعقب كل من يسيء إلى سمعة أي عراقي، أو يستهدف بالسوء أداء من يقدّم خدمة مشرفة للعراقيين جميعاً".
كلمات مفتاحية :