تعليقاً على أحداث سوريا.. المشهداني: العراق لن يُقاتل بالنيابة عن أحد

أمس, 18:10

+A -A

الغد برس/ بغداد

جدد رئيس مجلس النواب محمود المشهداني، اليوم الأربعاء، دعم السلطة التشريعية الكامل للحكومة في ما يتعلق بالحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد، مؤكداً أن العراق لن يقاتل بالنيابة عن أحد.

وقال المشهداني خلال جلسة استضافة رئيس مجلس الوزراء ووزراء الداخلية والخارجية والتخطيط وتابعتها "الغد برس" إن"السلطة التشريعية تقف إلى جانب الحكومة في مواجهة التحديات الأمنية، ولن نسمح لأي تهديدات خارجية بزعزعة أمن العراق واستقراره"، مشددًا على أن"المجلس سيكون من أول المشاركين في الدفاع عن أمن الوطن وحمايته".

وأضاف: "نحنُ في وضع ووقت حساس يشهد فيه العراق تحديات أمنية تتطلب تعزيز التعاون بين السلطة التشريعية والتنفيذية للحفاظ على سلامة البلاد".

وأكد رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، الأحد الماضي، ضرورة بذل أقصى الجهود لمواجهة التحديات الأمنية، مشيراً إلى أن أمن العراق من أهم الأولويات لدى الحكومة، وسيتم التصدي لأي تهديد يمكن أن يمسّ أرض البلد وسيادته

وقال الناطق باسم القائد العام اللواء قوات الخاصة يحيى رسول عبد الله في بيان ورد لـ "الغد برس" إن "رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني ترأس، اليوم، اجتماعاً طارئاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني، جرى خلاله بحث مجمل الأوضاع الأمنية والمستجدات في المنطقة، خاصة ما يتعلق من أحداث في الجمهورية العربية السورية"، مبينا أن "القائد العام استمع إلى إيجاز مفصل عما يجري داخلها بعد سيطرة الجماعات الإرهابية على عدد من المناطق فيها".

وأضاف، " استمع القائد العام إلى شرح مفصل أيضاً من قبل قائد قوات الحدود، عن الأوضاع والتحصينات على الشريط الحدودي العراقي السوري".

وأشاد رئيس الوزراء- بحسب البيان- "بالإجراءات المتخذة في تأمين الحدود الدولية"، مشدداً في الوقت نفسه على "الاستمرار في متابعة تأمين الحدود وتكثيف الجهد الاستخباري والمعلوماتي، ورصد التحركات التي تقوم بها الجماعات الإرهابية داخل الأراضي السورية".

ووجه القائد العام للقوات المسلحة "جميع القيادات بأن يكون تواجدها ميدانياً، ومتابعة قواطع المسؤولية، خاصة على الحدود المشتركة".

وشدد القائد العام للقوات المسلحة "على استمرار العمليات الاستباقية وملاحقة ما تبقى من العناصر الإرهابية"، مثمناً "الإنجازات الأخيرة المتحققة في القضاء على قيادات وعناصر عصابات داعش".

وأكد "ضرورة بذل أقصى الجهود لمواجهة التحديات الأمنية"، مشيراً إلى أن "أمن العراق من أهم الأولويات لدى الحكومة، وسيتم التصدي لأي تهديد يمكن أن يمسّ أرض البلد وسيادته".

وأكد الاجتماع ضرورة توحيد الخطاب الوطني، وأن تتوخى جميع وسائل الإعلام الدقة في نقل المعلومة، وعدم الانسياق وراء الشائعات التي يمكن أن تؤثر في الأمن الداخلي وتزعزع الاستقرار.




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار