نائب لـ"الغد برس": لا توجد ازمة مالية في البلاد ورواتب الموظفين مؤمنة
أمس, 20:20
يحتفل الإيزديون في العراق وسوريا والمهجر، هذه الأيام بعيد الصوم الذي تفرضه ديانتهم على جميع أتباعها، متضمنًا تفاصيل وطقوسًا مشابهة للصوم في ديانات أخرى.
ووجه رئيس مجلس الوزراء في العراق، محمد شياع السوداني، لاعتبار عيد صوم الإيزيديين الذي يصادف أول يوم جمعة من شهر كانون الأول وفق التقويم الشرقي، ويسبقه ثلاثة أيام من كل عام، عطلة رسمية لأبناء المكون الإيزيدي.
ويتواجد العدد الأكبر من أتباع الديانة الإيزيدية، في مناطق شمال العراق وشمال غرب سوريا، بجانب عدد كبير هاجر إلى العديد من الدول، لا سيما الدول الأوروبية، هربًا من الاضطرابات والحروب التي شهدتها مناطقهم.
ويوجد نوعان من الصوم لدى الإيزيديين، الأول هو صوم "إيزي"، وهو فريضة على كل الإيزيديين بمختلف طبقاتهم الدينية، ويمتد لثلاثة أيام في منتصف شهر 12 من كل عام.
ويقتصر الصوم الثاني، على رجال الدين الإيزيديين فقط، حيث يتوجب عليهم صوم أربعين يومًا في الصيف وأربعين يومًا في الشتاء، وعلى امتداد عشرين عامًا من حياتهم.
ويبدأ صوم "إيزي" الذي يجمع الإيزيديين، يوم الثلاثاء، وينتهي صباح الجمعة، ويكون ذلك اليوم يوم عيد الصوم عند الإيزيديين.
وتتضمن طقوس الصيام، السحور في ساعات الفجر الأولى، ثم الإفطار عند غروب الشمس، على غرار الصيام عند المسلمين.
كما يتضمن يوم الصائم الإيزيدي، الصلاة والدعاء والتراتيل الخاصة بالديانة الإيزيدية، سواء في ساعات الصيام بالنهار أم حتى بعد الإفطار.
ويتوج صيام "إيزي" بالعيد في صباح يوم الجمعة، حيث تعد العوائل الأطعمة الفلكلورية والحلويات وتوزيع لحوم القرابين على الفقراء.
وتبدو مظاهر الاحتفال واضحة في مناطق تواجد الإيزيديين، حيث يتبادل السكان الزيارات، لا سيما في سنجار وشيخان وبعشيقة في شمال العراق، حيث يتواجد العدد الأكبر من الإيزيديين.
ويعد عيد "إيزي" الأكبر بين أعياد الديانة الإيزيدية.
ويتحدث الإيزيديون اللغتين العربية والكردية، كما أن ديانتهم غير تبشيرية، حيث لا يمكن لأحد من خارج المجتمع الإيزيدي اعتناقها، فيما تتنوع الدراسات والأبحاث بشأن مصدرها وتاريخها.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار