وزير العمل: رفعنا سقف القروض لتحويل المشاريع الوهمية إلى إنتاجية حقيقية
اليوم, 15:20
الغد برس/ بغداد
أمرت محكمة تركية باحتجاز زعيم حزب النصر اليميني المتطرف أوميت أوزداج في انتظار محاكمته بتهمة التحريض على الكراهية العامة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، في قرار استنكره زعماء المعارضة بشدة.
واعتُقل أوزداج، بتهمة إهانة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بسبب تعليقات قال فيها "حتى الحروب الصليبية لم تلحق بتركيا القدر نفسه من الضرر الذي ألحقه أردوغان".
وذكرت وكالة الأناضول الرسمية أن أوزداج اعتقل وأرسل إلى سجن ميتريس في إسطنبول بعد استكمال الإجراءات القانونية في محكمة محلية.
وفي منشور على منصة "إكس"، قال أوزداج إن اعتقاله يعني اعتقال الأشخاص الذين يمثلهم، وهم "المحتاجون والوطنيون ومعارضو أحدث التطورات في البلاد".
وأضاف: "اعتُقل العمال الذين اضطروا للعيش على الحد الأدنى للأجور، والمتقاعدون الذين يعيشون تحت خط الجوع!.. يمكنكم اعتقالي، لكن لا يمكنكم إسكاتي دون قتلي!".
وأعلن وزير الداخلية التركي اعتقال 340 شخصاً على خلفية الأحداث التي اندلعت بعدما اعترض حزب معارض على إلغاء فوز مرشحه بسبب سجله الجنائي.
وبدأ تحقيق ضد أوزداج بسبب تصريحاته بشأن الرئيس أردوغان خلال اجتماع للحزب بتهمة "إهانة الرئيس"، وتم توسيع التحقيق لاحقاً ليشمل تهمة "تحريض الجمهور على الكراهية والعداء"، بحسب الأناضول.
ووفقاً للمتحدث باسم حزب النصر عزمي كرامة محمود أوغلو، فقد تمت تبرئة أوزداج من التهمة الأولى لكنه أحيل إلى المحكمة بطلب اعتقاله بالتهمة الثانية.
واحتج أوزجور أوزيل، زعيم حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، على اعتقال أوزداج، الذي أعلن دعمه لمرشح حزب الشعب الجمهوري الرئاسي في انتخابات 2023.
وقال أوزيل إن قرار الاعتقال هو "قتل للعدالة وتدمير للديمقراطية واستقلال القضاء".
كما احتج رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو على اعتقال أوزداج، وقال إن "هذا يصل إلى حد تدخل السياسة في القضاء".
وأضاف أوغلو في منشور على "إكس": "الذي وقّع على هذه الممارسات، سوف يستسلم بالتأكيد لإرادة الشعب، وسيترك تلك المقاعد. هذا هو وعدنا لأمتنا".
وفي مؤتمر صحافي أعقب القرار، قال زعيم الحزب الصالح القومي المعارض مساوات درويش أوغلو إن الحزب الحاكم يحاول إسكات أحزاب المعارضة من خلال تهديدها وتشويه سمعتها وترهيبها.
كلمات مفتاحية :