نائب لـ"الغد برس": لا توجد ازمة مالية في البلاد ورواتب الموظفين مؤمنة
اليوم, 20:20
الغد برس/ بغداد
ودّع وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، أمين عام حزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله، في يوم تشييعه الرسمي، قائلاً: "فقدنا إمام المقاومة وأعظم القادة وأنبل الرجال".
وقال الأسدي في بيان ورد لـ"الغد برس": "نودع في هذه اللحظات التاريخية من حياة شعوبنا اعظم القادة وانبل الرجال واهم الرموز واصدق الرساليين واكثرهم اخلاصا لقضيته وامته كما لم يقدم احد قبله دما وتضحية ونفسا زكية عدا الامام الحسين عليه السلام فكان مصداق الاية الكريمة من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا وكان رجاله اعظم الرجال في الزمن الصعب تاكيدا لقوله تعالى محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم".
وأضاف: ياشعوب امتنا العربية والاسلامية من المحيط الى الخليح ومن طنجا الى جاكارتا: لقد فقدنا امام المقاومة لكن محورها ونهجها وكتائب رجالها باق بهمة رجالها واصرارهم على تحقيق الاهداف الاسلامية في لبنان وفلسطين وكل تراب الامة واذا كان سيد الامة قد رحل عنا فان نهج السيد ورسالته ومشروعه مستمران مابقي الدهر مهما ادلهمت الخطوب واشتدت المحن وتكالب الاعداء وكثرت التحديات على ان صمود نهج هذا القائد الانساني الكبير يستمد روح الاستمرار والتاثير من روح الله الخميني وروح الاسلام ومبادىء الحق والعدالة والحرية".
وتابع الأسدي ان "رجلا قدم النفس الزكية من اجل تحرير فلسطين لن يموت وسيبقى شاهدا حيا على عدالة القضية الفلسطينية وخنوع الاخرين وتبعيتهم للثالوت الصهيوني وقد قالها نصر الله قبل شهادته وتحولت ايقونة تزين مدخل الضاحية الجنوبية نحن شيعة علي بن ابي طالب لن نتخلى عن فلسطين وها هو اليوم يتحول دمه وشهادته مادة حية تسري في عروق جيل من ثوار القضية الفلسطينية وشعوب الامة".
وأردف قائلاً: "اليوم سيدفن الجسد الطاهر لسيد المقاومة لكن سيدها باق في قلوب محبيه وعشاقه الذين زحفوا من كل بقاع الارض الى بيروت لتشييع جثمانه الطاهر وسيتحول تشييعه الى اعلان للرفض الشامل لكل مشاريع التطبيع والتسويف والتزييف والاحتواء والتهجير التي يواجهها الشعب الفلسطيني واعلان للبيعة الابدية على لسان مئات الالاف من اتباع سيد المقاومة الباسلة قائدا واماما ومعشوقا لااحد ينافسه في مكانه وتاثيره الابوي والقيادي حيث يستولي منذ ان تزعم ثورة المحور على القلوب لا الجدران".
وقال أيضاً: "وداعا سيد النبل والشهامة والشجاعة والاقدام ووحدك انت سيد السماء وأكف المشيعين وجحافل القادمين لبيعة سيد الرجال. سينظرون الى جثمانك وانت ترقد بسلام وسيدركون انهم فتحوا على دويلتهم وعلى انفسهم نارا وقودها مستوطناتهم واحلامهم المريضة بالتوسع واستمرار الاحتلال وسينظر المطبعون مع العدو لمشهد الجثمان العظيم وسيرون كم هم صغار امام اهم جثمان تحمله الوف الايدي والقلوب مثلما سيدركون انهم ضيعوا على انفسهم فرصة التحرير بالرجال واستسلموا للوعود والخوف من الزمن الامبريالي الذي صور لهم ان السلام بالثقافة الاسرائيلية سيادة كاملة وامن واستقرار وتنمية شاملة!".
واختتم بيانه بالقول: "وداعا للسيد الذي رحل لكنه بيننا بفكره وكلماته ومواقفه وشجاعته وادارته التاريخية لمحور المقاومة..ولمثله لن نقول وداعا".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار