من 12 بندا.. دروز سوريا يتجهون لتوقيع اتفاقية مع الإدارة الجديدة

اليوم, 18:00

+A -A

الغد برس/متابعة 

وثيقة جديدة تظهر للواجهة في سوريا، وهذه المرة أعدت بين قيادات درزية وعدد من الأعضاء الذين مثلوا محافظة السويداء السورية خلال مؤتمر الحوار الوطني، تمهيدا لتوقيعها مع الإدارة السورية الجديدة.

وخلال الاجتماع، الذي عقد اليوم بين القيادات الدرزية وممثلي السويداء، تمت مناقشة أوضاع المحافظة وتم التوافق على إصدار محضر تفاهم يتضمن مجموعة من البنود التي ستكون ركيزة الاتفاق المرتقب مع الإدارة السورية الجديدة.

وتضمن محضر التفاهم 12 بندا أبرزها: تفعيل الضابطة العدلية فورًا لضمان فرض القانون والحفاظ على الأمن، تنشيط الملف الشرطي والأمني ضمن وزارة الداخلية لإرساء الاستقرار في المحافظة، تنظيم أوضاع الضباط والأفراد المنشقين وكافة الفصائل المسلحة تحت مظلة وزارة الدفاع، صرف جميع الرواتب المتأخرة للموظفين بشكل فوري، إعادة النظر في ملفات المفصولين عن العمل قبل تاريخ 12/8، مع إعطاء الأولوية في التوظيف لمن تعرض للفصل التعسفي قبل ذلك التاريخ، إصلاح المؤسسات العامة ماليًا وإداريًا لضمان تحسين الأداء الحكومي.

وفيه أيضا: الإسراع في تعيين أعضاء المكتب التنفيذي المؤقت لتلبية احتياجات الموظفين وتسيير الأعمال، الحفاظ على السلم الأهلي ومنع أي تعديات على الأملاك العامة والخاصة، إزالة التعديات على أملاك الدولة والطرقات وفق خطة مدروسة مع توفير البدائل المناسبة، اتخاذ مبنى الحزب سابقًا كمقر رئيسي للجامعة، بما يخدم تطلعات أبناء المحافظة التعليمية، وتم الاتفاق على اعتبار الحاضرين في الاجتماع لجنة متابعة لتنفيذ هذه البنود، والتأكيد على استمرار التشاور لإيجاد حلول لأي مستجدات أو قضايا لم يتم تناولها في محضر التفاهم.

ومن المتوقع خلال الساعات الـ48 القادمة التوقيع على الاتفاق بين السويداء والحكومة السورية الجديدة.

وتشتهر السويداء الكائنة جنوب سوريا بكونها مركزاً رئيسياً للطائفة الدرزية في البلاد، كما تضم تنوعًا سكانيًا يشمل بعض المسيحيين وأعدادًا قليلة من المسلمين.

وقبل أيام، جرى توقيع اتفاقية بين الإدارة السورية الجديدة وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، تتضمن إندماج قوات قسد في المؤسسة الرسمية، وتسليم كافة مدن سيطرتها للدولة بما فيها المعابر الحدودية وآبار النفط، ورفض فكرة التقسيم.




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار