مشاركة 200 آلية و1000 عامل بذكرى استشهاد الإمام علي بالنجف
أمس, 15:35
منفّذًا وعده الانتخابي، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عملية تفكيك وزارة التعليم بتوقيع أمر تنفيذي يوم الخميس، ناقلًا المزيد من الصلاحيات في مجال التعليم إلى الولايات.
وبينما لا يستطيع ترامب إغلاق الوزارة بالكامل دون موافقة الكونغرس، أعلنت الوزارة في وقت سابق من هذا الشهر أن ما يقرب من نصف موظفيها سيغادرون من خلال تسريح العمال وعمليات شراء طوعية، بينما من المرجح تقديم طعون قانونية على أمر ترامب التنفيذي.
ورصدت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، 4 آثار ستترتب على قرار ترامب، الذي يراه مؤيدوه ضرورة إعادة الإشراف على التعليم إلى الولايات وأولياء الأمور، بينما يرى المعارضون أن هذه الخطوة ستضر بالأطفال وقدرتهم على التعلم.
تأثر الطلاب ذوو الدخل المحدود والريفيون وذوو الإعاقة
تُقدم وزارة التعليم عشرات المليارات من الدولارات كتمويل لدعم ملايين الطلاب في المناطق الريفية والمنخفضة الدخل وذوي الإعاقة، ويشعر المدافعون عن حقوقهم بالقلق إزاء تداعيات إغلاق الوكالة عليهم.
تُخصص الوكالة أكثر من 18 مليار دولار كتمويل إضافي سنويًا للمناطق التعليمية المحلية لتوفير دعم أكاديمي إضافي للمدارس ذات معدلات الفقر المرتفعة. وتخدم منح "العنوان الأول" حوالي 26 مليون طالب من ذوي الدخل المحدود.
وتقول ويد جيمس، المديرة الأولى لسياسة التعليم من الروضة إلى الصف الثاني عشر في مركز التقدم الأمريكي ذي التوجه اليساري، إن تفكيك الوزارة، إلى جانب فقدان العديد من موظفيها، يثير مخاوف بشأن ضمان استخدام الولايات والمناطق للأموال الفيدرالية على النحو الأمثل لتحقيق نتائج إيجابية للطلاب.
ماذا سيحدث لإدارة قروض الطلاب الفيدرالية؟
ستواجه وزارة التعليم صعوبة في إيجاد وكالة بديلة فعّالة لإدارة محفظة ديونها الطلابية الضخمة.
وأوضح مصدران مطلعان أن إجمالي محفظة القروض يبلغ 1.8 تريليون دولار، مع ما يُقدر بنحو 40% من القروض المتأخرة السداد، وهو رقم أعلى مما أوردته شبكة "سي إن إن" سابقًا استنادًا إلى معلومات متاحة للجمهور.
وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، قبل توقيع الأمر التنفيذي يوم الخميس أن بعض "الوظائف الحيوية" مثل قروض الطلاب وإدارة المنح للطلاب المعرضين للخطر ستظل مع وزارة التعليم، لكن ترامب قال في وقت لاحق إن هذه الوظائف سيتم إعادة توزيعها على وكالات أخرى.
وقد يشكل هذا التناقض تحديًا لوزيرة التعليم ليندا ماكماهون، التي يُطلب منها بموجب القانون تنفيذ بعض الوظائف التي أقرها الكونغرس للوزارة، بما في ذلك إدارة القروض وتوفير المنح للمدارس في المناطق ذات معدلات الفقر المرتفعة.
هل سيتأثر المنهج الدراسي؟
لا تملك وزارة التعليم سيطرة على المناهج الدراسية في المدارس، إذ تقع مسؤولية المناهج الدراسية على عاتق الولايات والمحليات، لذا لن يؤثر الأمر التنفيذي بشكل مباشر على مناهج الطلاب.
تخفيض القوة العاملة في وزارة التربية
أعلنت وزارة التعليم عن تخفيضات في قوتها العاملة بنسبة تقارب 50%.
ومن خلال مزيج من عمليات التسريح وعمليات الشراء الطوعية، أعلنت وزارة التعليم عن خطط لتخفيض قوتها العاملة إلى النصف تقريبًا منذ تولي ترامب منصبه.
ويُعد مكتب الحقوق المدنية، أحد أكثر المكاتب تضررًا من تخفيضات الوظائف، ويعمل على حماية الطلاب من خلال محاسبة المدارس والكليات التي تتلقى تمويلًا فيدراليًا على مكافحة معاداة السامية وكراهية الإسلام والعنصرية والتمييز ضد الطلاب ذوي الإعاقة.
وقال أحد موظفي مكتب الحقوق المدنية، الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "سيؤدي هذا إلى إيقاف الغالبية العظمى من الحالات التي يُمكننا استقبالها وتقييمها والتحقيق فيها تمامًا".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار