مجلس بغداد لـ"الغد برس": مستمرون في حملات تنظيف واكساء شوارع العاصمة
اليوم, 20:06
يدخل مانشستر سيتي اختبارًا ناريًا أمام أستون فيلا في صراع مباشر على المقعد الأخير المؤهل لدوري أبطال أوروبا، فالفارق بينهما نقطة واحدة فقط، وأي تعثر قد يُسقط أحدهما خارج السباق الأوروبي.
المباراة التي ستقام مساء اليوم الثلاثاء، تأتي في توقيت حساس بعد تأكيد اليويفا منح إنجلترا مقعدًا إضافيًا، ما حول المركز الخامس إلى هدف ذهبي.
السيتي يحتل المركز الخامس بـ58 نقطة، وفيلا خلفه مباشرة في المركز السابع بـ57 نقطة متأخرًا بفارق الأهداف عن تشيلسي، وكل تفصيلة في اللقاء قد تصنع الفارق.
الفريقان يملكان قوة هجومية وعمقًا تكتيكيًا، لكن الغيابات والاحتجاجات الجماهيرية تضيف طبقات جديدة من الضغط والتوتر، في واحدة من أكثر المواجهات المنتظرة هذا الموسم، ويجب متابعتها لعدة أسباب.
1 . أكانغي في خط الوسط الدفاعي
بيب غوارديولا يدرس الدفع بمانويل أكانغي في مركز الوسط الدفاعي، وهي تجربة تحدث عنها سابقًا، لكنه لم ينفذها بسبب الإصابات.
الآن، مع عودة عدد من اللاعبين واستقرار خط الدفاع، تبدو الظروف مثالية لاختبار أكانغي هناك.
السويسري يملك بنية قوية وذكاء تكتيكيا، وقد يُستخدم كورقة بديلة في الشوط الثاني، حيث إن ضعف الثقة بنيكو غونزاليس وتبديله المتكرر في المباريات السابقة يعززان هذا الاحتمال.
2. خطة فيلا كما حدث أمام باريس
أوناي إيمري قد يكرر الخطة التي أربكت باريس سان جيرمان.. بالرغم من غياب جون دوران الذي رحل إلى النصر، إلا أن الثلاثي راشفورد، أسينسيو، ومالين أضاف توازنًا هجوميًا وديناميكية في التحولات.
في المباراة الأوروبية، لعب فيلا بأربعة لاعبي وسط يتمتعون بالقوة البدنية والانضباط، ونجحوا في تضييق المساحات على باريس.
نفس السيناريو قد يتكرر أمام سيتي الذي عانى هذا الموسم ضد الفرق البدنية.
3. فودين أو ماكاتي لصناعة الفارق
أمام التكتلات الدفاعية، يحتاج سيتي للاعب يستطيع اختراق المساحات. فودين يملك المهارة، لكن مستواه متذبذب.
أما جيمس ماكاتي، فقد أثبت نفسه مؤخرًا وسجل هدفًا حاسمًا أمام كريستال بالاس.
الاعتماد على أحدهما في التشكيلة الأساسية قد يمنح سيتي الأفضلية في الثلث الأخير، خاصة إذا لجأ إيمري إلى أسلوب دفاعي مشابه لمباراة باريس.
4. عمق التشكيلة يصنع الفارق
سيتي يتفوق على فيلا من حيث العمق، رغم الإصابات التي تضرب التشكيلة.. الفريق قادر على استبعاد 6 إلى 7 لاعبين كل مباراة دون أن يتأثر الأداء.
فيلا قام بتعزيز صفوفه في يناير، لكن ضغط المباريات بدأ يؤثر, الفريق مقبل على نصف نهائي الكأس أمام بالاس، مثلما سيواجه سيتي نوتنغهام.
قدرة الفريقين على التدوير دون فقدان الجودة ستكون حاسمة في تحديد من سينهي الموسم في المراكز الخمسة الأولى.
كلمات مفتاحية :