البابا ليو: سأبذل «كل جهد» من أجل السلام العالمي

اليوم, 17:25

+A -A

الغد برس/ متابعة

تعهّد البابا ليو الرابع عشر، أول أميركي يتولى قيادة الكنيسة الكاثوليكية، اليوم الأربعاء، ببذل «كل جهد» من أجل السلام، وعرَضَ أن يكون الفاتيكان وسيطاً في حل صراعات عالمية، قائلاً إن الحرب «ليست حتمية إطلاقاً».

ووفقاً لـ«رويترز»، دعا البابا ليو، الذي انتُخب، الأسبوع الماضي، خلفاً للبابا الراحل فرنسيس، مراراً للسلام، في الأيام الأولى من تولّيه منصبه. وكانت أولى كلماته للحشود في ساحة القديس بطرس: «السلام عليكم جميعاً».

وبرزت قضية السلام مجدداً، خلال حديث البابا مع أعضاء الكنائس الكاثوليكية الشرقية التي يقع بعضها في أماكن تعاني الصراعات، مثل أوكرانيا وسوريا ولبنان والعراق، وغالباً ما تواجه الاضطهاد بوصفها أقليات دينية.

وقال البابا ليو: «الحرب ليست حتمية إطلاقاً. يمكن للأسلحة، لا بل يجب، أن تصمت؛ لأنها لا تحل المشكلات، بل تزيد تفاقمها، لأن التاريخ سيتذكر من يزرعون السلام، لا من يحصدون أرواح الضحايا».

وأضاف: «جيراننا ليسوا أعداءنا... بل هم إخوتنا في الإنسانية».

ودعا البابا، يوم الأحد، إلى «سلام حقيقي ودائم» في أوكرانيا، وإلى وقف إطلاق النار في غزة، وإلى إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجَزين لدى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس»، ورحّب بوقف إطلاق النار الهش بين الهند وباكستان.




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار