العمل: سنمنح الشباب العاطلين قروضا تصل إلى 350 مليون دينار وبدون كفيل
أمس, 21:26
الغد برس/ متابعة
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، إن الغرب يخاطر "بفقدان كل مصداقيته أمام العالم" إذا "تخلى عن غزة.. وسمح لإسرائيل بأن تفعل ما تشاء".
وأضاف في كلمة ألقاها خلال منتدى "حوار شانغريلا" الدفاعي في سنغافورة: "لهذا السبب نرفض المعايير المزدوجة"، مؤكدا أن هذا ينطبق أيضا على الحرب في أوكرانيا.
ودعا ماكرون إلى "بناء تحالفات جديدة" قائمة على سيادة القانون ورفض "المعايير المزدوجة" في مواجهة هيمنة القوة والقوى العظمى، بحسب تعبيره.
وفي وقت سابق من اليوم، اعتبر الرئيس الفرنسي أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي" معددا بعض الشروط من أجل القيام بذلك.
كما أكد ماكرون، خلال مؤتمر صحافي في سنغافورة مع رئيس وزرائها لورانس وونغ، أن على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" حيال إسرائيل "في حال لم تقدم ردا بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة" في قطاع غزة.
وفي هذه الحال، رأى أن على الاتحاد الأوروبي "تطبيق تنظيماته" أي "وضع حد لآليات تفترض احترام حقوق الإنسان، وهي ليست الحال اليوم، وفرض عقوبات"، في إشارة إلى اتفاق الشراكة بين الدول الـ27 والكيان الصهيوني والذي يعتزم التكتل مراجعته.
وقال ماكرون "لذا، إذا لم يكن هناك استجابة مناسبة للوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة، فمن الواضح أنه سيتعين علينا تشديد موقفنا الجماعي"، مضيفا أن فرنسا قد تفكر في تطبيق عقوبات على مستوطنين صهاينة.
وتابع: "إذاً نعم، علينا تشديد موقفنا لأن هذه ضرورة اليوم، لكن ما زال لدي أمل في أن حكومة الكيان ستلين موقفها وسيكون هناك أخيرا استجابة إنسانية".
مؤتمر حل الدولتين
وتترأس فرنسا مع السعودية بين 17 و30 يونيو (حزيران) مؤتمرا دوليا حول حل الدولتين يعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
ورأى ماكرون أن "قيام دولة فلسطينية" بشروط ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي"، من دون أن يوضح ما إذا كان سيعترف بدولة فلسطينية.
وعدّد الشروط لذلك، فذكر "إطلاق سراح الرهائن" المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس على جنوب الكيان ما أشعل الحرب في قطاع غزة، و"نزع سلاح" حركة حماس و"عدم مشاركتها" في حكم الدولة الفلسطينية المزمعة، واعتراف الدولة الفلسطينية بإسرائيل وبـ"حقها في العيش بأمان" و"إقامة بناء أمني في المنطقة برمتها".
وأضاف في إشارة إلى المؤتمر "هذا ما سنحاول تكريسه من خلال لحظة مهمة في 18 يونيو معا".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار