الرقابة النووية تطمئن: نستبعد انبعاث اشعاعات بحال تدمير المفاعل الايرانية

+A
-A
الغد برس/بغداداستبعدت الهيئة الوطنية للرقابة النووية والاشعاعية والكيميائية والبايولوجية، انبعاث اشعاعات نووية في حال تدمير المفاعل النووية الايرانية من قبل الكيان الصهيوني، فيما أشارت إلى أن لديها أجهزة الكشف الاشعاعي تغطي جميع المحافظات العراقية.
وقال رئيس الهيئة ورئيس غرفة العمليات المركزية للطوارئ الاشعاعية والنووية فاضل حاوي للاعلام الرسمي، أن "هدف الكيان الصهيوني تدمير البرنامج النووي الايراني لاسيما منشأتي نطنز وفوردو لتخصيب اليورانيوم لدرجات عالية"، مرجحا "تدمير المنشآت والمباني النووية التي تقع على اعماق كبيرة وهذا يشكل مكان آمن لأي خطر اشعاعي".
وأضاف، أن "اليورانيوم بوضعه الحالي غير مشع لذلك لا يشكل خطر لانبعاث أي اشعاعات "، مؤكدا ان "الحالة تختلف تماما عن حالة فوكوشيما وتشيرنوبل التي كانت لمفاعل كانت تعمل لسنوات طويلة ما ادى الى انفجار الوقود النووي والى انشطار اليورانيوم الى مواد اخرى خفيفة شديدة الفعالية الاشعاعية".
واكد انه "لايوجد خطر من الضربات المحتملة على المفاعل النووية الايرانية لانه لا يوجد يورانيوم مشع"، موضحا ان "غرفة الطوارئ الاشعاعية مشكلة وفق القانون في عام 2013، وهناك خطة لادارة عمليات الطوارئ الاشعاعية تم تحديثها في العام 2020 وكذلك في العام 2025".
ولفت الى ان "الجهات القطاعية ذات العلاقة تقوم باجراءاتها في ملء البنية التحتية للقائم الاشعاعي"، منوها بانه "لدينا بنية الامن الاشعاعي وبنية الامن النووي وبنة ادارة المواد المشعة وكذلك بنية الطوارئ التي تتكون من تشريعات ونظم وقوانين وتعليمات وجهة قطاعية وتمويل".
وتابع، ان "الجهات القطاعية التي تشترك بغرفة الطوارئ والتي تتولى ادارة الملف الاشعاعي هي هيئة الرقابة النووية وهيئة الطاقة الذرية العراقية ووزارات الصحة والصناعة والتجارة والجاخلية والدفاع وجهازي الامن الوطني والمخابرات "، مؤكدا ان "غرفة الطوارئ الاشعاعية وجودها مهم في كل دولة وخاصة العراق لكوننا نستخدم بعض المواد المشعة في المستشفيات والصناعة وغيرها والتي ربما يكون سوء استخدام لهذه المواد والتي يتطلب تدخل غرفة الطوارئ كتسرب المواد الاشعاعية او نقلها من مكان لاخر او سرقتها وغيرها بالاضافة الى وجود مشاكل في دولة جارة كما يحصل الان التهديد بضرب المفاعل النووية الايرانية ".
واشار الى ان "اجتماع رئيس الوزراء مع غرفة الطوارئ هو لعرض الاستعدادات الجارية وتحسبا لاي طارئ قد يحصل"، مضيفا: "نحن كجهة قطاعية لدينا اجهزة الكشف الاشعاعي تغطي كافة المحافظات العراقية وقراءتنا دورية لاي ارتفاع بالخلفية الاشعاعية".
وبين ان "مفاعل ايران النووية نطنز وفوردو تبعد كلاهما عن العراق بحدود 500 كيلو متر"، لافتا الى ان "السيناريو المحتمل يحصل تدمير لهذه المنشآت وتطمر في موقعها لانها تقع تحت الارض ".
كلمات مفتاحية :