+A
-A
الغد برس/ متابعة
يحتاج الرياضيون وخصوصا من يمارسون تمارين القوة وحمل الأوزان، إلى ما يعرف بتعافي العضلات بعد التمرين، وهي العملية التي يعود بها الجسم إلى حالته الطبيعية بعد ممارسة النشاط البدني، خاصة التمارين الشاقة.
وخلال التمرين، تتعرض العضلات للإجهاد، مما قد يؤدي إلى تمزقات دقيقة في الألياف العضلية، واستنزاف مخازن الطاقة. ومن أهم وسائل تعافيها، إلى جانب الراحة، هي الأطعمة التي تدخل إلى الجسم خصوصا بعد التمرين.
وفي حين أن الأطعمة المرتفعة المعالجة والسكريات مدمرة للعضلات وتسبب التهاب العضلات وآلامها، في ما يلي 5 أطعمة خارقة تساعد على تقليل ألم العضلات بطريقة طبيعية ما يسمح بالعودة إلى روتين التمرين بشكل أسرع بحسب موقع «ذا هيلث سايت»:
الكرز الحامض
يحتوي الكرز الحامض (أو عصيره) على مضادات الأكسدة والأنثوسيانين التي تساعد على تقليل ألم العضلات والالتهاب بعد التمارين المكثفة.
وتشير الدراسات إلى أن شرب عصير الكرز الحامض بعد التمرين يمكن أن يُسرّع عملية التعافي بشكل كبير ويقلل من تلف العضلات.
سمك السلمون
يُساعد سمك السلمون، الغني بالبروتين عالي الجودة وأحماض أوميغا 3 الدهنية، على إصلاح العضلات التالفة وتقليل الالتهاب بعد التمرين. كما تدعم أحماض أوميغا 3 صحة المفاصل وقد تساعد في منع ألم العضلات.
السبانخ
تساعد السبانخ، الغنية بالحديد والمغنيسيوم والنترات، على زيادة تدفق الدم إلى العضلات، وتقليل التقلصات، وتسريع عملية التعافي. كما يدعم المغنيسيوم الموجود في السبانخ وظائف العضلات ويمنع التشنجات.
الزبادي اليوناني
يُعد الزبادي اليوناني مصدراً ممتازاً للبروتين، وخاصةً الكازين ومصل اللبن، اللذين يدعمان نمو العضلات وتعافيها. كما يحتوي على الكالسيوم والبروبيوتيك، وهما عنصران أساسيان لصحة العظام ودعم الأمعاء، وكلاهما ضروري للرياضيين.
الكينوا
هذه الحبوب الخالية من الغلوتين غنية بالبروتين الكامل، أي إنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة اللازمة لإصلاح العضلات. كما أنها غنية بالكربوهيدرات المعقدة، التي تُعيد ملء مخازن الغليكوجين التي تُستنزف أثناء التمرين.
كلمات مفتاحية :