خبراء يحذرون من تحدي "كيتل بيل" على منصات التواصل

اليوم, 17:25

+A -A


الغد برس/متابعة
تحدي "100 حركة كيتل بيل يومياً" هو أحدث تحدٍ للياقة البدنية انتشر على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي. لكن خبراء يشككون في فوائده الموعودة، ويحذرون من مخاطر الإصابة التي تنتج عن تكراره.
والتحدي بسيط: أمسك كيتل بيل وقم بـ 100 حركة (بإمساك الكيتل بيل من بين الساقين واستخدام عضلات الجذع والأرداف لرفعه إلى مستوى الصدر أو الكتف) يومياً، ويمكن القيام بهذه الحركات إما دفعة واحدة أو على فترات متقطعة على مدار اليوم.
يقول مؤيدو هذا التحدي إنه يؤدي إلى فقدان الدهون، وتحسين كتلة العضلات، وتقوية عضلات الظهر (الأرداف، والظهر، وأوتار الركبة) - كل ذلك في جلسة يومية قصيرة.
ووفق خبراء "ذا كونفيرسيشن"، للوهلة الأولى، قد يبدو هذا التحدي نهجاً فعالًا من حيث الوقت والجهد لتحسين اللياقة البدنية باستخدام الحد الأدنى من المعدات. ولكن على الرغم من وجود بعض المزايا في المواظبة، إلا أن هذا النوع من التحديات غالباً ما يتجاهل المبادئ الأساسية للتدريب - وقد يضر أكثر مما ينفع.

1. ليس مصمماً خصوصاً لك


من أكبر عيوب تحدي تأرجح الكيتل بل 100 هو أنه يُعامل الجميع بالتساوي، بغض النظر عن مستوى الخبرة، أو تاريخ الإصابة، أو القدرة على الحركة، أو أهداف التدريب.
فما يمكن للرياضي المُتقدم التعامل معه، قد يسبب مشاكل للمبتدئين الذين يعانون من ضعف حركة الورك أو مشاكل أسفل الظهر.
وتتطلب الحركات الديناميكية اليومية عالية التكرار، والتي تستخدم قوةً مُتفجرة، تقنيةً جيدة، ووضعيةً جيدة، ووعياً بالجسم. دون ذلك، قد تسبب الإصابة عند تكرار هذه الحركات.

2. لا مجال للتقدم


يتكيف جسم الإنسان بسرعة. إذا قمت بنفس الـ 100 تكرار بنفس الوزن كل يوم، فإن التحدي يصبح أقل فاعلية مع مرور الوقت.
ويتجاوز تحدي الـ 100 حركة هذه النقطة تماماً. هذا يعني أنك ستصل على الأرجح إلى مرحلة ثبات سريع نسبياً.

3. خطر الإصابة


قد يؤدي القيام بـ 100 حركة يومياً، وخاصةً دون راحة أو اتباع تقنية مناسبة، إلى إصابات مثل إجهاد العضلات أو آلام المفاصل في الظهر والكتفين.
كما أن كثرة الحركة المتكررة، وقلة وقت التعافي، وقلة الخبرة قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة.

4. يضعف التعافي


التعافي بين التمارين ليس اختيارياً. بل هو المكان الذي يحدث فيه التكيف الفعلي. يُهلك التدريب الجسم، بينما يعيد التعافي بناءه أقوى.
وتُسبب تأرجحات الكيتل بيل، خاصةً إذا أُجريت بكثافة وبأحمال أثقل، ضغطاً على الجهاز العصبي المركزي. وقد يؤدي القيام بها يومياً دون أيام راحة، أو تمارين التمدد، أو التنوع في التمارين إلى إرهاق مزمن، وقلة النوم، وإصابات مزعجة، وحتى انخفاض الأداء في مجالات أخرى من التدريب.



كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار