العراق الثاني عربياً في السياحة إلى تركيا خلال شهر تموز
اليوم, 16:12
الغد برس/ بغداد
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، أن أي تهاون أو ثقة بوعود خادعة مثل اتفاقيات التطبيع سيلحق ضررًا كبيرًا بالأمة الإسلامية"، مشددًا على أن ما يجري في غزة، ليس مجرد مواجهة عسكرية، بل إبادة جماعية مكتملة الأركان تتم بدعم غربي وصمت دولي.
واعتبر عراقجي، أن "التصريحات والإجراءات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في سياق تنفيذ المخطط التوسّعي والعدواني لما يُسمى "إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات"، ليست مجرد ادعاء عابر، بل هي إعلان صريح ومباشر عن سياسة واستراتيجية تهدف إلى انتهاك السيادة الوطنية ووحدة الأراضي وأمن الدول المستقلة في المنطقة، بما في ذلك سوريا والأردن ومصر ولبنان، بل وحتى الكويت والعراق والسعودية".
وأردف: "هذا الادعاء الخطير يعد تجسيدًا فاضحًا لانتهاك ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الآمرة للقانون الدولي، وكشفًا صريحًا عن نيات هذا الكيان العدواني في السعي للسيطرة على العالم الإسلامي بأسره".
وأشار عراقجي إلى أن "العدوان الإسرائيلي أوقع عشرات الآلاف من الضحايا في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وأن 90% من القطاع أصبح غير صالح للسكن"، مؤكدًا أن "إسرائيل تسعى لتهجير السكان قسرًا ومحو الهوية الفلسطينية نهائيًا".
دعا وزير الخارجية الإيراني، منظمة التعاون الإسلامي إلى أن "يكون اجتماعها الاستثنائي في جدة نقطة تحول، يتجاوز حدود بيانات التضامن والإدانة، نحو تشكيل تحالف إقليمي ودولي يفرض ضغوطًا سياسية وقانونية واقتصادية على إسرائيل لوقف عدوانها ومحاسبة قادتها كمجرمي حرب".
وشدد عراقجي على أن "واجب الدول الإسلامية يتمثل في الوحدة والتحرك العملي لإنقاذ غزة، وإقامة ممر إنساني آمن تحت إشراف الأمم المتحدة"، مؤكدًا أن "التاريخ سيحكم على الأمة الإسلامية بقدرتها على مواجهة هذا التهديد الوجودي وصون أمنها وهويتها".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار