+A
-A
الغد برس/ متابعة
كشف برنامج «مكافآت من أجل العدالة» التابع لوزارة الخارجية الأميركية، عن أنه سيقدم مكافأة مالية تصل قيمتها إلى 10 ملايين دولار أميركي مقابل الإدلاء بأي معلومة تؤدي إلى عرقلة الآليات المالية لـ«حزب الله»، مستهدفاً بالتحديد علي قصير المتعاون مع الجماعة.
فمن هو قصير؟
يشغل علي قصير منصب ممثل «حزب الله» في إيران والوسيط الرئيسي للأنشطة المالية والتجارية المربحة لـ«فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني و«حزب الله»، حسب ما نشره البرنامج على موقعه الإلكتروني.
وأشار البرنامج إلى أن علي هو ابن شقيق محمد قصير وهو مسؤول في «حزب الله»، ويعمل معه مباشرة لتيسير الأنشطة المالية بين «فيلق القدس» والحزب.
وحسب البرنامج، يشغل علي قصير منصب العضو المنتدب لـ«مجموعة تلاقي» وهي شركة واجهة مرتبطة بـ«حزب الله» تمول شحنات النفط لـ«فيلق القدس». وبدوره، يكلف علي قصير السفن تسليم الشحنات للشبكة بناءً على توجيهات «فيلق القدس».
كما تشمل مسؤولياته التفاوض على أسعار بيع البضائع وتسوية المدفوعات المتعلقة بسفن الشحن. أشرف علي قصير على مفاوضات أسعار المبيعات وتعاون لتغطية النفقات وتيسير شحنة نفط إيراني من خلال ناقلة النفط «أدريان داريا 1» لصالح «فيلق القدس»، حسب البرنامج.
وفي سبتمبر (أيلول) لعام 2019، صنفت وزارة الخزانة الأميركية علي قصير بشكل خاص إرهابياً عالمياً. ونتيجة لهذا التصنيف؛ تم حظر جميع ممتلكات علي قصير، والفوائد العائدة عليها التي تخضع للولاية القضائية الأميركية، وتم منع الأميركيين بوجه عام من إجراء أي معاملات مع علي قصير.
كلمات مفتاحية :