العراق يفتتح مجمع "القرية اليابانية" في الموصل

اليوم, 19:15

+A -A
الغد برس/ ترجمة
افتتح برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في العراق، اليوم الثلاثاء، مجمع "القرية اليابانية" السكني في الموصل، مبيناً أن "المشروع صُمم مع مراعاة الاستدامة والقدرة على التكيف مع تغير المناخ، ومن أهم ميزاته تقنية الطلاء العاكس للشمس لخزانات المياه، وأنظمة الطاقة الشمسية لتشغيل الإنارة العامة والمرافق.
وكتبت (United Nations Iraq)، خبراً ترجمته، "الغد برس"، أن "المشروع "القرية اليابانية" يوفر 48 وحدة سكنية، وحلولًا سكنية لنحو 350 عائدًا، وسيستفيد منه نحو 10,000 فرد من خلال تحسين الوصول إلى البنية التحتية والخدمات الحضرية الأساسية"، مبيناً أن "المشروع صُمم مع مراعاة الاستدامة والقدرة على التكيف مع تغير المناخ، ومن أهم ميزاته تقنية الطلاء العاكس للشمس (طلاء ميراكول) لخزانات المياه، وأنظمة الطاقة الشمسية لتشغيل الإنارة العامة والمرافق، وبنية تحتية متكيفة مع تغير المناخ لتخفيف الإجهاد الحراري والمخاطر البيئية"، مؤكداً أن "هذه المبادرة تُمثل خطوة مهمة في تطوير حي رجم حديد، كما هو موضح في المخطط العام لمدينة الموصل".
وقال عبد القادر الدخيل، محافظ نينوى بحسب التقرير: "شكّل مشروع القرية اليابانية حافزًا لتحويل رجم حديد إلى منطقة سكنية للعائدين. ويمثل هذا بدايةً لعملية تكامل حضري أوسع، والتي ستستمر - بفضل الدور التشاركي الذي يلعبه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية - بالتزام كامل من محافظة نينوى".
وأضاف التقرير: "كانت للاتفاقية الأولية بين برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) وحكومة اليابان لبناء المجمع السكني دورٌ محوري في حشد جهود السلطات المحلية، وقد لعبت حكومة نينوى وبلدية الموصل دورًا محوريًا في دمج الحي في النسيج الحضري للمدينة، فهما مسؤولتان عن البنية التحتية العامة الأساسية، بما في ذلك الكهرباء والماء".
وأردف التقرير أن" نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم في العراق، غلام إسحاق زاي قال في كلمته خلال الحفل: "لا يقتصر افتتاح مشروع القرية اليابانية اليوم على توفير منازل جديدة فحسب، بل يهدف أيضًا إلى إيجاد حلول مستدامة للأسر التي طال انتظارها فرصة إعادة بناء حياتها بأمان وكرامة. إنه يمثل خطوة ملموسة نحو استعادة الأمل وخلق فرص للنازحين داخليًا والعائدين، مما يمنحهم الاستقرار الذي يحتاجونه لإعادة البناء والتعافي والتخطيط لمستقبل أفضل."
من جانبه قال السفير اليابان لدى العراق أكيرا إندو: "آمل بصدق أن يُصبح مشروع القرية اليابانية، بالتعاون المستمر مع محافظة نينوى وبلدية الموصل، رمزًا دائمًا للشراكة المتينة، ليس فقط بين اليابان والعراق، بل أيضًا بين شعبي اليابان والموصل، والتي يُتوقع أن تستمر في تنميتها أجيالنا القادمة"، مستدركاً: "لا تزال حكومة وشعب اليابان ملتزمين بمشاركة خبراتنا والوقوف جنبًا إلى جنب مع شعب العراق في إعادة بناء حياة سلمية ومستقبل مستدام".
وأكد التقرير أن "المشروع يُعد مثالاً ناجحاً للشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث يوضح كيف يمكن للجهود المنسقة بين الحكومات والقطاع الخاص والجهات الفاعلة في التنمية أن تحقق نتائج ملموسة للمجتمعات المحتاجة".
وأشار إلى أن "بلدية الموصل ستتولى إدارة المجمع، ويجري حاليًا اختيار العائلات التي ستسكن في الوحدات السكنية، بناءً على معايير الضعف واعتبارات أخرى لضمان تكافؤ الفرص".


كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار