+A
-A
الغد برس/ متابعة
القهوة ليست طقساً صباحية فقط، بل قد تكون من أكثر المشروبات الصديقة للكبد؛ إذ تشير دراسات مستفيضة إلى أن شرب القهوة بانتظام يرتبط بتقليل مشكلات الكبد وتحسين النتائج في حال الإصابة بأمراض الكبد، وفقاً لموقع «فيري ويل هيلث».
كيف يمكن أن يستفيد كبدك من قهوتك اليومية؟
يرتبط تناول ثلاثة إلى أربعة أكواب من القهوة يومياً بانتظام بما يلي:
- انخفاض تراكم الدهون في خلايا الكبد، مما يساعد على إبطاء أو الوقاية من مرض الكبد الدهني.
- مكافحة الإجهاد التأكسدي والالتهابات التي قد تتلف خلايا الكبد.
- إبطاء تندب الكبد (التليف)، وهو عامل رئيسي في تلف الكبد على المدى الطويل.
- مشكلات أقل في الكبد.
- إبطاء تطور أمراض الكبد.
- انخفاض خطر الإصابة بسرطان الكبد.
- انخفاض خطر الوفاة المرتبطة بأمراض الكبد.
قد تنبع التأثيرات الوقائية للقهوة من مركّباتها الطبيعية، وهي: الكافيين، وحمض الكلوروجينيك (مضاد للأكسدة)، والديتربين (الكاهويول والكافيستول).
يبدو أن كلا النوعين من القهوة، التي تحتوي على الكافيين ومنزوعة الكافيين، مفيدان، كما أن طريقة تحضيرهما تلعب دوراً في ذلك.
ومع ذلك، فإن معظم هذه الأدلة مستمَدة من دراسات معملية ودراسات على الحيوانات، لذا يلزم إجراء مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج على البشر.
تشير نتائج الدراسات إلى أن أقصى فائدة ملحوظة ترتبط بالكبد هي نحو ثلاثة إلى أربعة أكواب يومياً؛ ولم يُظهر رفع الجرعة فائدة إضافية واضحة.
ومع ذلك، من الضروري ملاحظة أن البالغين الأصحاء يجب أن يستهلكوا أقل من 400 مللغم من الكافيين يومياً -أي نحو كوبين إلى ثلاثة أكواب من القهوة (12 أونصة)، حسب طريقة التحضير.
في بيانات السكان، تتشابه القهوة منزوعة الكافيين والقهوة التي تحتوي على الكافيين مع انخفاض خطر الإصابة بأمراض الكبد، مما يعني أن مركّبات أخرى غير الكافيين تسهم في ذلك.
في بعض التحليلات، أظهرت القهوة المطحونة أو المفلترة تأثيرات أكبر قليلاً، لكن جميع الأنواع كانت ذات طابع وقائي.
كلمات مفتاحية :