+A
-A
الغد برس/ متابعة
تسعى إندونيسيا إلى تعميق علاقاتها في مجال الطاقة مع روسيا، بما في ذلك التعاون مع شركات كبرى مثل «غازبروم» و«روسنفت»، وذلك ضمن جهودها لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060، وفقاً لما صرح به مسؤول رفيع في وزارة الطاقة والثروات المعدنية الإندونيسية، الأحد.
وقال ساتيا هانجا بوترا، المستشار الخبير في وزارة الطاقة والثروات المعدنية، إن إندونيسيا تسعى لهذا التعاون بصفتها رابع أكبر دولة من حيث عدد السكان، وعضواً جديداً في مجموعة «بريكس»، حسب وكالة «أنتارا نيوز» الإندونيسية للأنباء.
وفي كلمته خلال منتدى دولي في سانت بطرسبرغ، يوم الجمعة، أكد بوترا أن إندونيسيا منفتحة على التعاون مع روسيا في قطاعات الطاقة الرئيسية - من تقنيات اكتشاف الغاز الكبرى إلى الطاقة النووية ومشاريع الكربون.
وقال في جاكرتا: «تركز إندونيسيا على تحول استراتيجي في مجال الطاقة نحو الحياد الكربوني بحلول عام 2060، إلى جانب برنامج طموح لتطوير الصناعات التحويلية في جميع قطاعات الموارد الطبيعية».
ورغم وفرة الموارد الطبيعية، تواجه إندونيسيا تحديات مثل انخفاض إنتاج النفط الخام، والاعتماد على واردات النفط والمنتجات البترولية وغاز البترول المسال، بالإضافة إلى محدودية القدرة التكريرية.
كلمات مفتاحية :