"الغد برس" تنشر المقابلة الكاملة للسوداني مع صحيفة الموندو الإسبانية
اليوم, 16:38
شكا صحفيون وناشطون من استمرار القيود المفروضة على حرية الرأي والتعبير في محافظة الانبار واستمرار ملاحقة السلطات لهم والصاق التهم جزافا بهم.
وابلغ صحفيون وناشطون مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية وفقا لبيان اصدره المركز، ان "السلطات المحلية في محافظة الانبار تلاحق كل صاحب رأي معارض على مواقع التواصل الاجتماعي وغالبا ما تكون التهمة الموجهة لهم هي "4 إرهاب".
واضاف البيان ان مصدر محلي كشف للمركز عن تعرض مهندس في المحافظة الى الاعتقال التعسفي قبل ايام بسبب منشور على صفحته بالفيسبوك انتقد فيها الواقع الخدمي والسياسي، مبينا أنه تم اقتياده الى قسم الارهاب في المحافظة، حيث كانت هناك نية مبيتة لفبركة تهمة تتعلق بالارهاب قبل ان يتدخل ناشطون وصحفيون لاطلاق سراحه.
كما أكد موظفون ان اي منشور يزعج الجهات المتنفذة في الانبار فان الموظف صاحب المنشور او التغريدة يعاقب بالنقل الى منطقة نائية بعيدة عن سكناه او فصله من الوظيفة، مشيرين الى تعرضهم لتهديد ووعيد من قبل بعض المسؤولين المحليين اذا لم يحضروا لفعاليات حزبية وسياسية معينة.
وتابع ان "مركز النخيل للحريات والحقوق والصحفية اذ يبدي قلقه الشديد من تلك الممارسات التي تهدد حرية الرأي والتعبير وتعيد احياء اجواء القمع والترهيب، فانه يطالب بابعاد وتحييد الصحفيين عن اي صراع سياسي وتعزيز الحريات التي كفلها الدستور والقانون، مؤكدين على ضرورة تدخل الحكومة الاتحادية ومجلس القضاء الاعلى لحماية الحريات وصونها".
وتشهد محافظة الانبار مؤخرا صراعا سياسيا محتدما بين مختلف الاطراف وسط تصاعد لحملة مكافحة الفساد وكشف الملفات والتي استدعت تدخل الحكومة الاتحادية.
وسبق ان تم توثيق شهادات صادمة من قبل مدونين وإعلاميين أكدوا تعرضهم لمضايقات واعتقالات بسبب ابداء اراء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكد بعضهم أنه اضطر لمغادرة المحافظة مؤقتا بسبب الملاحقات.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار