التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
أمس, 14:30
الغد برس/متابعة
حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، من ارتفاع عدد الإصابات بحمى الضنك، بعد اقترابه من مستويات قياسية هذا العام لأسباب منها ظاهرة الاحتباس الحراري التي يستفيد منها البعوض الذي ينشر هذا النوع من الحمى.
وقالت المنظمة، في بيان، اطلعت عليه "الغد برس"، إن معدلات الإصابة بحمى الضنك آخذة في الارتفاع على مستوى العالم إذ زاد عدد الإصابات المسجلة منذ عام 2000 ثمانية أمثال إلى 4.2 مليون في عام 2022.
وسجلت وزارة الصحة السودانية في اذار اكتشاف أول إصابة بحمى الضنك على الإطلاق في العاصمة الخرطوم، بينما تشهد أوروبا زيادة في عدد الإصابات، كما أعلنت بيرو حالة الطوارئ في معظم مناطقها.
وحذرت منظمة الصحة العالمية في يناير من أن حمى الضنك هي أسرع أمراض المناطق المدارية انتشاراً في العالم وأنها تمثل "تهديداً وبائياً".
وقال الطبيب رامان فيلايودان، الإخصائي بإدارة أمراض المناطق الاستوائية لدى منظمة الصحة العالمية، للصحفيين في جنيف، إن "نحو نصف سكان العالم معرضون للخطر الآن".
وأضاف عبر رابط فيديو أن "الإصابات المسجلة لدى منظمة الصحة العالمية وصلت لأعلى مستوياتها على الإطلاق في عام 2019 إذ بلغت 5.2 مليون حالة في 129 دولة، وأنه من المتوقع أن يتجاوز عدد الإصابات المسجلة أربعة ملايين في العام الحالي".
وتابع "تم بالفعل تسجيل ما يقرب من ثلاثة ملايين إصابة في الأمريكتين، مشيراً إلى مخاوف من تفشي حمى الضنك جنوباً في بوليفيا وباراجواي وبيرو".
ويُعتقد أن المناخ الأكثر دفئاً يساعد البعوض على التكاثر بشكل أسرع، لكن فيلايودان أشار إلى أن من العوامل الأخرى لتفشي المرض زيادة حركة السلع والأشخاص والنمو العمراني وما يصحبه من مشكلات مرتبطة بالصرف الصحي.
وإزداد، إن "درجات الحرارة التي تزيد على 45 درجة مئوية "لا تجعل البعوض قادر على التكاثر بل تهلكه على الأرجح، لكن البعوض من الحشرات الذكية جداً إذ يمكنه التكاثر في أوعية تخزين المياه حيث لا تكون درجات الحرارة مرتفعة إلى هذا الحد".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار