العمل: إقبال كبير على التسجيل بالضمان الاجتماعي
اليوم, 10:21
الغد برس/ بغداد
وقع وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، ضحية لمكالمة فيديو "خادعة" من شخص ادعى أنه الرئيس الأوكراني السابق، بيترو بوروشينكو، وفقا لما كشفت عنه وزارة الخارجية البريطانية.
وتضمن البيان الرسمي للوزارة أن سلسلة من الرسائل النصية تبعتها مكالمة فيديو قصيرة جرت بين كاميرون وشخص يدعي أنه بوروشينكو.
ورغم أن المكالمة بدت بوضوح وكأنها مع بوروشينكو، إلا أن كاميرون اشتبه بالأمر بعد انتهاء المحادثة وطلب تفاصيل اتصال إضافية، لكنه توقف عن الرد نظرا لقلقه المتزايد.
وأكدت وزارة الخارجية أنها قامت بالتحقيق وتوصلت إلى أن المكالمة والرسائل لم تكن حقيقية بل كانت خدعة.
وأشارت الوزارة إلى أنها قررت الإعلان عن الأمر لتجنب أي تلاعب بالفيديو الخاص بوزير الخارجية واستخدامه لاحقا، ولضمان وعي الآخرين بهذا الخطر.
وقالت الوزارة في بيانها: "التلاعب بالمعلومات أصبح أكثر انتشارا. وعلى الرغم من أن وزير الخارجية يأسف لوقوعه في هذا الخطأ، إلا أنه يرى أهمية الكشف عن هذا السلوك وزيادة الجهود لمواجهة استخدام المعلومات المضللة".
تأتي هذه الحادثة في وقت تلقى فيه السياسيون تحذيرات متكررة بشأن التهديد المتزايد للمعلومات المضللة، خاصة مع تحسن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وكان كاميرون قد كشف في عام 2015 عن اكتشافه لمكالمة احتيالية أخرى عندما أجاب على هاتفه البلاك بيري خلال نزهة عائلية. وقد أدرك حينها أن المكالمة من شخص يدعي أنه مدير GCHQ، روبرت هانيغان، كانت احتيالية وأنهى المكالمة. وأكد في ذلك الوقت أن أي معلومات حساسة لم تُكشف وأنه سيتم إجراء مراجعة.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار