الأسدي من دار تأهيل الإناث بالصليخ: كل ما متوفر هو محل رضا جميع النزيلات

الغد برس/ بغداد

أكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، السبت، أن مهمة الوزارة هي إيجاد بيئة آمنة لكل النزلاء في الدور الإيوائية والعمل على تطوير الخدمات وتوفير المستلزمات الضرورية لإعادة دمج المستفيدين بالمجتمع، مشيراً إلى أن جميع ما متوفر في دار تأهيل الإناث في الصليخ هو "محل رضا لجميع النزيلات".

وقال الأسدي في مؤتمر صحفي عقده خلال زيارته لدار تأهيل الإناث المشردات في منطقة الصليخ بحسب بيان ورد لـ"الغد برس"، إن "زيارتنا اليوم للاطلاع على أوضاع الدار والاستماع مباشرة لاحتياجات النزيلات وشكاواهن إن وجدت، وجولتنا مع وسائل الإعلام في الدار للاطلاع على سريان الخدمات ونقل صورة للرأي العام عن ما تقوم به الحكومة من مهام وما تقدمه وزارة العمل وهيئة رعاية ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة من خدمات".

وأضاف: "التقينا بالنزيلات في الدار وتحدثنا معهن عن احتياجاتهن وتوفير كل اللازم لهن، وكل ما متوفر في الدار هو محل رضا جميع النزيلات، وواجبنا تطوير الخدمات المقدمة لهن"، مبيناً أن الوزارة "ستقوم بإعداد دورات عديدة للنزيلات لتزويدهن بمهارات وحرف تؤهلهن للانخراط مرة أخرى في المجتمع".

وتابع أن "مهمتنا إيجاد بيئة آمنة لهؤلاء النزيلات والاستمرار بالعمل من أجل دمجهن بالمجتمع، ونعتبر كل النزلاء في الدور الإيوائية مسؤوليتنا القانونية والاخلاقية"، مشيراً إلى أن "واحدة من مهامنا هو زرع الثقة مرة أخرى بنفوس هؤلاء الفتيات اللواتي تعرضن لظروف اجتماعية خاصة، ومهمة الدولة رعاية كل أبنائها وهؤلاء هم جزء من المجتمع ومهمتنا رعايتهن وتوفير كل احتياجاتهن".

ولفت الأسدي إلى أن "هذه الدار تخضع لقاضية وواجبها النظر في كل قضايا الفتيات ومتابعة تصرفاتهن"، موضحاً أن "كل فتاة في الدار دخلت بأمر قاضي وهناك متابعة لكل الحالات الفردية للنزلاء والحالة العامة لسلوكياتهن".

وختم وزير العمل والشؤون الاجتماعية حديثه قائلاً: "نعمل بالاتفاق مع عدد من المعامل والمصانع لتشغيل الفتيات لتكون لديهن إنتاجية وثقة أكبر بأنفسهن، ونعمل على توفير كل احتياجات الدور الإيوائية ورفع المستويات الاجتماعية والمعيشية والثقافية لجميع النزلاء فيها".

كلمات مفتاحية :